تحتفل منظمة الصحة العالمية، باليوم العالمى للإبصار، والذي يوافق يوم 11 أكتوبر القادم؛ لإذكاء الوعي، وحث العالم على تركيز اهتمامه على العمى ومشكلة ضعف البصر، وضرورة تأهيل من يعانون من تلك المشكلة. وذكر بيان وزعه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، لإقليم شرق المتوسط، اليوم السبت، أنه سيتم التركيز هذا العام على مسألة صحة العين، وضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية ذات الصلة.
وأوضح البيان، أن معظم حالات ضعف البصر المسجلة على الصعيد العالمي تتعلق، أساسًا، برجال ونساء من الفئة العمرية 50 سنة فما فوق؛ فعلى الرغم من سهولة علاج غالبية أمراض العين التي تصيب تلك الفئة، مثل "الكاتاراكت"، فإنه لا يزال يتعين ضمان استفادة الرجال والنساء من خدمات رعاية العين على قدم المساواة في بعض مناطق العالم.
ويقوم كل الشركاء، بتقديم العديد من الأنشطة للوقاية من ضعف البصر أو استعادة البصر، بإحياء يوم الإبصار العالمي في شتى ربوع العالم، ويمثل هذا اليوم أيضًا أهم حدث للدعوة من أجل الوقاية من العمى والترويج لمبادرة "الرؤية 2020: الحق في الإبصار"، وهي مبادرة أنشأتها لذلك الغرض منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية للوقاية من العمى.