أعلن موظفون وإداريون بجامعة الزقازيق، مواصلة اعتصامهم بمقر الجامعة، للمطالبة بتضييق الفارق بين الحدين الأقصى والأدنى للأجور، الذي أعلنه مجلس الجامعة في القرار رقم 1244؛ ليكون الحد الأقصى 35 ضعف الحد الأدنى. وقدر الحد الأدنى للعاملين بجامعة الزقازيق ب1112 جنيهًا، فيما يقدر الحد الأدنى لأعضاء هيئة التدريس ب2201 جنيه، ما استنتج منه العاملون أن مرتب رئيس الجامعة يصل لمليون جنيه سنويًّا.
ونفى الدكتور محمد عبد العال، رئيس الجامعة، وصول راتبه السنوي لمليون جنيه، طبقًا لقرار الحد الأقصى، وقال: "إن نص القرار جاء تطبيقًا لقرار المجلس العسكري رقم 242 لسنة 2011، والخاص بالحد الأدنى والحد الأقصى للأجور.
وقال رئيس الجامعة في بيان أصدره، اليوم الخميس، إنه: "يحصل منذ تعيينه على 6.21% من قانون الحد الأقصى فقط". مشيرًا إلى أن هناك بعض المواقع الإخبارية نشرت أخبارًا كاذبة تهدف لإشعال الفتنة داخل الجامعة، وذكرت هذه المواقع أن راتبه الشهري يتخطى ال77 ألف جنيه شهريًّا.
وأوضح عبد العال أن قانون الحد الأقصى لا يعني بالضرورة حصول رئيس المؤسسة على 35 ضعف الحد الأدنى، مؤكدًا أن الأمر يرجع لمجلس هذه المؤسسات ودورها في المجتمع، وقرارات رئاسة الوزراء والمالية، وقال: "إن الحد الأدنى يكون باستثناء قيمة الأساسي والبدلات والحوافز، أي أنه أكبر من المبلغ المحدد، على عكس الحد الأقصى، الذي لا يسمح بأي زيادة عنه مهما كان.