أكد الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، على ضرورة الاهتمام بالأنشطة العلمية والبحثية داخل الجامعات وتفعيلها بما يحقق الاستفادة منها لخدمة مجالات التنمية في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تبذل كافة الجهود لتفعيل وتشجيع الأنشطة الطلابية بالجامعات، وخاصة الأنشطة العلمية، من خلال إعطاء البحوث والابتكارات دورًا أكبر في حل مشكلات المجتمع. جاء ذلك، في كلمته التي ألقاها في ختام المؤتمر العلمي الأول عن أبحاث وابتكارات طلاب الجامعات والمعاهد العليا، اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة.
ودعا الوزير، إلى ضرورة حماية حقوق الشباب المبتكرين والمبدعين في المؤسسات الأكاديمية، والاستفادة مما يقدموه من أبحاث، وتوفير مناخ معنوي ومادي ملائم يساعدهم على إخراج أفضل ما يملكون من مواهب وقدرات.
وفي نهاية حفل الختام، قام الوزير بتوزيع الشهادات والجوائز المالية على شباب الجامعات الفائزين في الأبحاث التي تناولها المؤتمر، حيث فازت جامعة القاهرة بالمركز الأول في بحث عن "ثورات مصر: دراسة مقارنة"، وحصلت جامعة المنصورة على المركزين الثاني والثالث، وفازت جامعة الفيوم بالمركز الأول في بحث عن "ثقافة الحوار وأثره على الشباب"، وحصلت جامعة عين شمس على المركز الثاني وجامعة الزقازيق على المركز الثالث.
وفي بحث عن مستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير، فازت جامعة القاهرة بالمركز الأول والثالث، وجامعتي أسيوط وطنطا بالمركز الثاني، وفي بحث عن "ثورة يناير في عيون الصحافة المصرية والعربية والدولية" حصلت جامعة القاهرة على المركز الأول، وجامعتا حلوان وطنطا على المركزين الثاني والثالث.
وشارك في الاحتفال الدكتور عزت عبد الله، المشرف العام على مشروع الأنشطة الطلابية، والدكتور عبد الحميد صبري، رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عصام الهلالي، مدير مشروع الأنشطة الطلابية، ونخبة من الأساتذة والطلاب.