قال رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، اليوم الأربعاء، إنه مستعد لطلب حزمة إنقاذ جديدة للبلاد، فقط، إذا استمرت تكلفة تمويل الدين مرتفعة جدا لفترة أطول من اللازم. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن يؤدي تردد إسبانيا في طلب حزمة مساعدة- وهو شرط كي يتحرك البنك المركزي الأوروبي لخفض تكلفة إقراض الدول- إلى انزلاق منطقة اليورو في مزيد من المشاكل.
وكان راخوي صرح في وقت سابق، أن انخفاض العائدات على السندات الإسبانية عقب الإعلان عن خطة البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات، قد يسمح لإسبانيا بإرجاء طلب مساعدات أخرى.
وصرح لصحيفة وول ستريت جورنال "أؤكد لكم بنسبة مئة بالمئة أنني سأطلب هذه المساعدة"، واستطرد قائلا: "إن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت إسبانيا تحتاج برنامج شراء السندات الذي أعلنه البنك المركزي الأوروبي وصندوق الإنقاذ الأوروبي، وأنه لا يزال يحتاج وقتًا لدراسة ما إذا كانت شروط البرنامج "معقولة".