أعلن محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات، أن حرس الحدود الأردني، اعتقل ستة سلفيين جهاديين، يوم السبت الماضي، أثناء محاولتهم العبور إلى سوريا، مشيرًا إلى أن من بين المعتقلين ابن أخت أبو مصعب الزرقاوي، الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق. وأضاف المحامي، اليوم الثلاثاء، أنه "من المتوقع أن توجه لهؤلاء الستة، تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها التأثير على العلاقات مع دولة أجنبية"، مشيرا إلى أن "عقوبة هذه التهمة في حال إدانتهم، قد تصل إلى الأشغال الشاقة ما بين 5 إلى 15 عامًا".
وأكد أن "عدد المجاهدين من التيار السلفي، الذين التحقوا بكتائب التوحيد الإسلامية في سوريا، بلغ حوالى 100 شخص"، مشيرا إلى أنه "تم حتى الآن تسجيل ستة شهداء منهم".
وقُتل الأردني الزرقاوي، في غارة أمريكية شمال شرق بغداد عام 2006، ونسبت سوريا مرات عدة الاضطرابات التي تعيشها البلاد إلى «مجموعات إرهابية مسلحة» مرتبطة بتنظيم القاعدة، واتهمتها بالسعي لزرع الفوضى في البلاد، في إطار «مؤامرة» يدعمها الخارج.