أنهى 15 طالبا وطالبة بكلية العلوم، جامعة الإسكندرية، وعدد من الإعلاميين زيارتهم، والتي استغرقت ثلاثة أيام، تفقدوا خلالها منطقة منجم "الذهب" السكري، بمدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، للوقوف على آخر مستجدات العمل به وإعداد تقارير بحثية عنه.
وتعرف الطلاب، خلال الزيارة، على طبيعة العمل داخل المنجم، وذلك من خلال مرافقة عدد من مهندسي العمل ب"المنجم"، والذي تقوم على العمل به الشركة الفرعونية لمناجم الذهب "إس جي إم"، والواقع على مساحة 160 كيلو متر مربع، ويجري العمل في إنشاءاته منذ عام 1995، للتدريب على المراحل المتعددة لاستخراج الذهب من الصخور، بواقع 2 جرام من كل طن، وبدأت بشكل فعلي عام 2010.
وأكد مهندسو الموقع المرافقون للطلاب والإعلاميين سير العمل بالموقع بشكل منتظم، بعد توقف ملحوظ إبان ثورة 25 يناير المجيدة، وحالة الاضطرابات التي شهدها المنجم، وحصول كافة العاملين على حقوقهم، بعد تحسن أوضاعهم الوظيفية والمعيشية بالمنجم.
كما نفى المهندسون بالموقع ما أشيع خلال الفترة الماضية من إنتاج آلاف الأطنان من الذهب يوميا، مؤكدين ننتج بحد أقصى 150 كيلو جراما أسبوعيا أي ما يعادل 600 كيلو جرام كل شهر، أي ما يعادل 7 أطنان، من الذهب "سبائك" قبل أن يدخل مرحلة "إزالة الشوائب" التنقية النهائية بنسبة 5% من كل كيلوا جرام.
ولفت المرافقون للزائرين، إلى قرب الانتهاء من مشروع المصنع الجديد، بحلول منتصف عام 2013 المقبل، بعد أن كان مقررا ذلك بنهاية العام الجاري 2012، إلا أن أحداث ثورة 25 يناير أرجأت ذلك، لتتضاعف إنتاجية "المنجم" بما يعم بالخير على مصر.