اعتبر لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، أن بلاده التي تدعم مبدأ تدخل عسكري في شمال مالي هي "في خط التسديد" للمجموعات الإرهابية، التي تنشط في منطقة الساحل. وقال فابيوس: "عندما نعود إلى عقيدة هذه المجموعات الأصولية، وخصوصا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، نرى أن فرنسا هي في خط التسديد، وأضاف، "بشكل عام فإن مجمل الدول الديمقراطية مهددة بهذا النوع من المنظمات الإرهابية".
وأوضح أن "هذه المجموعات لديها الكثير من الأسلحة، والقسم الأكبر منها يأتي من ليبيا، والكثير من الأموال يأتي القسم الأكبر منها من خطف الرهائن، والقسم الآخر من الإتجار بالمخدرات".