تعقد الجمعية المصرية لعلوم وأبحاث الأهرام (شمس النيل)، والجمعية المصرية لحقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وجمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، وجمعية الغد المشرق بالمملكة المغربية ممثلة لمنظمات العمل المدني العربي مؤتمرًا صحفيًا، بعد غد الثلاثاء، بمبنى محافظة الجيزة، للإعلان عن تأسيس الاتحاد الدولي لعلوم الحضارة الإسلامية، لمجابهة الهجمات المستمرة على الإسلام والحضارة الإسلامية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. صرح بذلك الدكتور عبد الرحيم ريحان، المتحدث الرسمي باسم الجمعية المصرية، قائلا: "الاتحاد يهدف إلى إحياء علوم الحضارة الإسلامية، ومنهج وفلسفة التراث العلمي والأخلاقي لهذه الحضارة، وتفعيل أخلاقيات العلم بعد تأكيد علماء العالم على الإفلاس الأخلاقي والقيمي للحضارة الحديثة، التي أفرزت الكراهية والخوف والإرهاب، الذي يهدد كل مظاهر الحياة بالفناء".
وأضاف، "الاتحاد يهدف كذلك لتقديم مشروعات علمية تقدم حلولا للكوارث، التي تهدد البشرية، والعمل على التعاون مع منظمات العمل المدني الدولي المعنية بالعلوم والتنمية البشرية، ومفكري العالم، لتفعيل أخلاقيات العلم وتحرير البحث العلمي من الأجندات السياسية، واستثمار البحث العلمي في شتى المجالات".
وأوضح أن الاتحاد يسعى أيضًا لتمثيل العمل المدني العربي والإسلامي في فعاليات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمحافل الدولية ومحكمة العدل الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة، ويشمل الاتحاد حتى الآن أعضاءً من 30 دولة.
وأشار إلى أن الاتحاد لديه برنامجًا زمنيًا علميا وسريعًا، لإنقاذ المناطق المنكوبة بالمجاعات والكوارث البيئية والصراعات الإقليمية والحروب الأهلية في المنطقة الإسلامية، أو غيرها، وعمل جوائز دولية كبرى لأصحاب المشروعات التنموية والإنسانية، القائمة على أسس علمية، وتحقق استدامة التنمية والأمن، وإنشاء جائزة دولية أكبر من جائزة نوبل باسم "محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأخلاقيات العلم والسلام والتنمية والتسامح"، ويُقر هذه الجائزة كبار علماء ومفكري العالم، وستكون أول جائزة عالمية لا تتحكم فيها الأيديولوجيات والأبعاد العقائدية.