يُحاكم خمسة أشخاص، بينهم سوريان في تركيا، حاليًّا بتهمة التجسس لصالح نظام بشار الأسد، بعد أن وجه المدعي العام لهم تهمة التجسس العسكري، ومحاولة اختطاف عسكري سوري منشق. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، اليوم السبت، أن المدعي العام طالب بأقصى عقوبة (السجن 54 عامًا)، لكل من المتهمين الذين لم تعرف هويتهم، بتهمة تسريب معلومات إلى سوريا عن ضباط فروا إلى تركيا، ومحاولة خطف ملازم من الجيش السوري تحت تهديد السلاح.
وفي قضية أخرى، ينتظر خمسة أشخاص مشتبه بهم المحاكمة، من بينهم مسؤول سابق بالمخابرات التركية، اعتقل في فبراير الماضي، لما تردد عن صلتهم في خطف اثنين من المنشقين العسكريين السوريين، في سبتمبر عام 2011، هما مصطفى قاسوم، والعقيد حسين هرموش.