أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 182 قتيلا برصاص قوات الأمن، أمس الاثنين، وقالت مصادر بالمعارضة، إن الجيش الحر قتل 40 عنصرا من القوات النظامية في حلب. وأوضحت لجان التنسيق، أن 50 شخصا قتلوا في دمشق وريفها، بينهم 10 في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وأن 30 قتلوا في درعا، وأضافت، أن 31 شخصا قتلوا في حلب، و12 في كل من حمص وإدلب.
وذكرت شبكة سوريا مباشر أن الجيش الحر دمر دبابة وعربة عسكرية مدرعة، في حي العامرية بحلب، وقتل 40 عنصرا من الجيش النظامي.
وقالت الأممالمتحدة، إن شهر أغسطس الماضي شهد سقوط أكبر عدد من القتلى، منذ بدء الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، قبل 18 شهرا، محذرة من أن تصاعد وتيرة العنف يمكن أن يهدد الدول المجاورة لسوريا.
ولم يكشف روبرت سري، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، عن أرقام محددة لكن المنظمة الدولية تقول: إن نحو 20 ألف شخص قتلوا في الصراع، من بينهم 1600 قتلوا في الأسبوع الأخير من أغسطس، فيما يمثل عددا قياسيا.