سيطرت القوات السورية النظامية اليوم الخميس على بلدة بالقرب من الحدود الأردنية، كانت تستخدم لأيواء للنازحين الهاربيين من المعارك بين الجيش الحر والنظامي، حسبما قالت جماعة معارضة للوكالة الألمانية والفرنسية. وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن الجنود السوريين تدعمهم 20 دبابة هاجموا بلدة تل شهاب، جنوب سوريا التي فر إليها عدداً من اللاجئين هربا من العنف في أنحاء أخرى من البلاد. وأكد نشطاء لوكالة الانباء الالمانية إن أفراد الجيش الحر انسحبوا من المنطقة في أعقاب الهجوم الذي استخدمت فيه مقاتلات. وأفادت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن العشرات من المسلحين قتلوا في الهجوم وإن القوات الحكومية تمكنت من تحرير سكان المنطقة. وكما قتل 81 شخصا الخميس برصاص الأمن السوري في مدن عدة، بينهم خمسة أطفال وسيدة، وفقا لناشطين معارضين وقالت لجان التنسيق المحلية إن من بين القتلى 10 سقطوا في دير الزور، و38 في دمشق وريفها بينهم 23 عثر عليهم في زملكا، و5 في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.. وأضافت اللجان أن 20 قضوا في الحسكة، و8 بحماه، و3 في حمص و1 في كل من إدلب ودرعا وجرت اشتباكات عنيفة جرت بين الجيشين النظامي والحر في حي التضامن بدمشق صباح اليوم وكانت حصيلة القتلى 272 شخصا الأربعاء، معظمهم في حلب التي تعرضت للقصف. وأضاف الناشطون بأن الجيش السوري أعدم 45 معتقلا رمياً بالرصاص في منطقة الإكرامية بحلب، فيما سقط أكثر من 25 طفلاً قتلى في قصف للقوات السورية النظامية على مدينة الأتارب وأحياء المرجة والنيرب ومساكن هنانو فجرا في محافظة حلب. وفي دمشق انفجرت سيارة مفخخة في ساحة الفحامة، وأغلقت القوات السورية جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة. وقالت لجان التنسيق المحلية إن قصفا مدفعيا عنيفا من جبل قاسيون استهدف أحياء دمشقالجنوبية. وأكدت الهيئة العامة للثورة السورية ان "دبابات قوات النظام التمركزة بالقرب من قسم شرطة القدم تقصف حي العسالي وحي المادنية بالقذائف الثقيلة"، متحدثة كذلك عن "قصف عنيف" يطال حي القدم. Comment *