عقد المجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، أول مؤتمر له بعد تشكيله الجديد، لوضع إستراتيجية محددة لتطوير المشاركة الاجتماعية للنهوض بقضايا حقوق الإنسان. ورحب عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بممثلى المؤسسات الحكومية والهيئات والوزارات وممثلى منظمات المجتمع المدنى ورجال الإعلام والفاعلين الجدد داخل المجتمع المصرى، الذين كان لهم دور فى الحراك المجتمعى الذى تشهده مصر.
وأوضح شكر أنه على يقين أن الفعاليات السابقة، شكلت أساس الإستراتيجية التي نحن بصدد عرضها اليوم، مضيفا، أن المجلس سيواصل عمله لتحقيق الغاية المنشودة فى وطن تتحقق فيه مبادئ ثورة 25 يناير.
وتأتى هذه الفاعليه فى ختام الدراسة البحثية التى قام بإعدادها مجموعة من باحثى المجلس، والتى تؤكد أهمية دور المجتمع المصرى بمستوياته المختلفة، فى تطوير حقوق الإنسان وتطبيق مبادئه.
وقال شكر: إن تفعيل دور المشاركة المجتمعية في نشر ثقافة حقوق الإنسان هو من أهم أولويات المجلس، الذي يسعى إلى تطوير أوضاعه وزيادة فاعليته وتعزيز استقلاليته.