شب حريق مساء يوم الأحد، في كميات كبيرة من الأخشاب المشونة عشوائيًا خلف ورش كلية الهندسة بجامعة الفيوم، ونجحت قوات الحماية المدنية في محاصرته ومنع امتداده للورش أو المباني الجامعية المجاورة.
تلقى اللواء سعد زغلول- مساعد وزير الداخلية، إخطارًا بنشوب الحريق وقت صلاة العشاء، انتقلت على الفور 4 سيارات يقودها العقيد عبد الفتاح الشوربجي- رئيس قسم الإطفاء، ونقيبان، حيث تمكنت من السيطرة على الحريق.
وتبين أن النيران اشتعلت في كميات الأخشاب المشونة عشوائيًا، ويرجح أن يكون السبب عقب سيجارة، كما تبين وجود نقص في أجهزة ومعدات الإطفاء بالمكان مما كان ينذر بالخطر في حال امتداد النيران لباقي الورش والمطبعة المركزية للجامعة، التي تجاورها بما فيها من مواد وأحبار سريعة الاشتعال.
وأصيب المصلون الذين كانوا يؤدون صلاة العشاء بمسجد أبو داوود المجاور للحرم الجامعي بالذعر، وأسرع بعضهم للمكان للمعاونة وخشية امتداد النيران، وقد تم تحرير محضر بالواقعة.