أعلن عشرات المعلمين المعتصمين أمام مجلس الوزراء لليوم الخامس على التوالى، المشاركة فى الدعوة لإضراب عام عن الدارسة اليوم فى المدارس، متهمين الحكومة بتجاهل مطالبهم، وعلى رأسها كادر عادل بحد أدنى 3 آلاف جنيه فى الشهر، وعودة تكليف خريجى كليات التربية وأن يكون المعاش على آخر أجر يتقاضاه المعلم وليس على الراتب الأساسى، وتثبيت المتعاقدين الذين مر عليهم 6 أشهر دون شروط. وهتف المعلمون الذين ينتمون إلى حركات وروابط المعلمين المستقلة «يا من تعلمتم على أيدينا، حياة حرة كريمة أقصى أمانينا»، «ثورة الجياع ثورة العدالة الاجتماعية الحقيقية»، «قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا»، وأدى المعتصمون صلاة الجمعة أمس على رصيف مجلس الوزراء، بعدما رفض إمام مسجد الشيخ يوسف أن يلقى الخطبة محمد زهران نقيب معلمى المطرية، وإزاء ذلك خرج المعتصمون من المسجد، وأشار زهران فى خطبته إلى فضل العلم والمعلم، واستشهد بأول آية نزلت فى القرآن الكريم «اقرأ».
وعقب الصلاة أعلن زهران عن خريطة الإضراب فى المدارس، مشيرا إلى أن جزءا من المعلمين سيواصلون الاعتصام أمام مجلس الوزراء، والجزء الآخر من المعلمين سيشرحون مطالب المعلمين للتلاميذ فى طابور الصباح، وفى الحصة الأولى، مع تقديم ورقة بالمطالب إلى مديرى المدارس بعد التوقيع فى دفتر الحضور والانصراف، وقال زهران «إذا كان الوزير أعلن التحدى فنحن نعلن التحدى»، وذلك فى إشارة منه إلى تصريحات وزير التربية والتعليم التى أكد فيها أن العام الدراسى لن يتأثر بالإضراب.
من جانبه أصدر نقيب المعلمين أحمد الحلوانى بيانا جاء فيه «نثق فى وطنية المعلمين ونطالبهم بعدم تعطيل العام الدراسى حفاظا على مصالح الطلاب الذين ليس لهم ذنب فى مطالب المعلمين»، وناشد نقيب المعلمين إلى مراعاة المصالح العامة قبل الخاصة لتحقيق الاستقرار فى بداية العام الدراسى.