أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس عززت «من باب الاحتياط»، أمن سفاراتها، وقنصلياتها، في دول العالم الإسلامي، وذلك بعد الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، الثلاثاء الماضي. وقال فيليب لاليو، المتحدث باسم الوزارة: "بالنظر إلى ما حدث في ليبيا، نعمل على رفع مستوى أمن مواقعنا الدبلوماسية، والقنصلية، في العالم الإسلامي"، وأضاف: "هذه مسؤوليتنا، ومسؤولية الدول المضيفة، وقد أبلغنا هذه الرسالة".
وأكد أن فرنسا، لم تتعرض "لأي تهديد لا في مصر، ولا في مكان آخر"، وأضاف: "من باب الاحتياط، وجهنا رسالة إلى رعايانا، لدعوتهم إلى المزيد من اليقظة، وتفادي التجمعات، والحد من تنقلاتهم، خصوصًا في ليبيا، حيث يعيش نحو 200 فرنسي، بينهم عشرون في بنغازي، وأيضًا في اليمن".
ووقع الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي، الذي خلف أربعة قتلى أمريكيين، بينهم السفير، الثلاثاء في ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وكان موضع تنديد عالمي.