أكد مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوربا، "أن آراء المحامى موريس صادق وهو من أقباط المهجر وأحد منتجي الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم لا تعبر عن أقباط المهجر، ووصفه بأنه شخصية متطرفة، قائلا: ونحن لا نسير على هذا الطريق". وذكرت شبكة "سي بى إس" الإخبارية الأمريكية أن صادق، المعروف بوجهات نظره المعادية للإسلام، أقر بقيامه بالترويج للفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عبر موقعه على الإنترنت ومحطات تليفزيونية معينة "لم يكشف النقاب عنها".
وقال قلادة، في اتصال هاتفي أوردته الشبكة مساء أمس الثلاثاء: إننا نرفض أي تعد على الأديان، انطلاقا من موقف أخلاقي".
كما تبرأت منظمات قبطية في المهجر من هذا الفيلم الذي وصفته بأنه يشكل ازدراء للأديان، وقالت في بيانات لها: "إن موريس صادق والهيئة العليا للدولة القبطية لا يمثلان أقباط المهجر".
يذكر أن القس الأمريكي المتطرف تيرى جونز وعصمت زقلمة، رئيس الدولة القبطية "المزعومة"، والمحامى "موريس صادق"، وهو من أقباط المهجر، قد أعلنوا عن إنتاج فيلم يسيء للإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي قوبل باستهجان ورفض شديدين من قيادات الكنيسة المصرية.