أ ش أ أكد مدحت قلادة -رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا- أن "آراء المحامي موريس صادق (المشارك في كتابة الفيلم المُسيء للرسول) لا تعبّر عن أقباط المهجر، وهو شخصية متطرفة، ونحن لا نسير على هذا الطريق"؛ على حد قوله. وقال قلادة، في اتصال هاتفي أوردته شبكة CBS الإخبارية الأمريكية أمس (الأربعاء): "إننا نرفض أي تعدّ على الأديان؛ انطلاقا من موقف أخلاقي". كما تبرّأت منظمات قبطية في المهجر من هذا الفيلم، الذي وصفته بأنه يشكّل ازدراءً للأديان، وذكرت في بيانات لها أن موريس صادق و"الهيئة العليا للدولة القبطية" لا يمثلان أقباط المهجر. وعلى صعيد التظاهرات التي نُظّمت أمس أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة وإنزال العلم الأمريكي وإحراقه من جانب المتظاهرين الغاضبين من هذا الفيلم، نقلت الشبكة عن فيكتوريا نولاند -المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية- أن واشنطن على اتصال مع السلطات المصرية؛ بغرض إعادة الأمور إلى طبيعتها. مما يُذكر أن المنتج الحقيقي لهذا الفيلم هو القسّ الأمريكي تيري جونز، الذي اتّهم مؤخرا بحرق نسخة من القرآن الكريم.