شنت حركة طالبان الأفغانية، يوم الأحد، هجومًا شديدًا على الولاياتالمتحدة، وقالت إنه «ليس هناك مبررًا للغزو الأمريكي لأفغانستان في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر»، مشيرة إلى أن الأفغان لم يكن لهم يد في هذه الهجمات.
ونقلت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية، عن ذبيح الله مجاهد- المتحدث باسم الحركة، قوله: إن «الذكرى الحادية عشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر تتزامن مع وقت تواجه فيه الولاياتالمتحدة الهزيمة على الصعيدين السياسي والعسكري في أفغانستان».
وأضاف «مازال الأفغان يقدمون كأكباش فداء للهجمات التي لم يلعبوا دورًا فيها.. ليس هناك مبرر قانوني أو أخلاقي للغزو الأمريكي لأفغانستان، لأن أمريكا لم توفر حتى الآن سببًا منطقيًا له».
ودعت الحركة، الولاياتالمتحدة وحلفاءها، لوقف قتل الأفغان بإنهاء حرب لا فائدة منها، مشيرة إلى أن طالبان لا تشكل تهديدًا لأي شخص، وأنها لن تستخدم الأراضي الأفغانية ضد أي دولة.
وكان نحو ثلاثة آلاف شخص قد قتلوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتي استهدفت برجي مركز لتجارة العالمي في نيويورك، ومبنى وزارة الدفاع "البنتاجون". واتهمت الولاياتالمتحدة، القاعدة بتدبير الهجمات.