قال عصام أبو الحمد، رئيس جٌمعية الكٌتبيين "بائعي كتب النبي دنيال"، أن ما حدث يُمثل عودة واضحة لزوار الفجر، الذين لم يفرقوا بين الكتب وبين الأحذية، رغم أن سوق النبي دنيال هو أحد ثلاثة أسواق كتب شهيرة بالشرق الأوسط غير سوق الأزبكية وسور المٌتنبي بالعراق. وأضاف أن عدد من تلك الأسواق كانت أوراق تراخيصها موجودة وفي إطار الحصول علي ترخيص قانوني منذ عهد الوزير عبد السلام المحجوب، إلا أنه الأوراق احترقت ضمن أحداث حريق المٌحافظة إبان أيام الثورة الأولى.
وتسأل كيف يٌقال أن تلك الأسواق غير مٌرخصة، رغم أننا نحصل بشكل سنوي علي جواب من المٌحافظة، لتمثيل السوق في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتمثيل الهيئة العامة للكتاب.
الجدير بالذكر انه مع دقات الساعة الثالثة والنصف فجر أمس، داهمت قوات الأمن "شرطة المرافق" بقيادة العميد عصام جاد الله، سوق كٌتب النبي دنيال وسط الإسكندرية، وأزالت 16 كشكاً من نحو 40 كشك، بحسب رئيس جمعية سوق كتب النبي دنيال حسين سلمان، الذي أكد عدم تلقيهم أية إنذارات قبل عملية الإزالة.
وقد حرر، المتضررين من أصحاب 16 كشك بالسوق، محضر رقم 4092 لسنة 2012، إداري العطارين، ضد مٌحافظ الإسكندرية ورئيس حي وسط ورئيس شرطة المرافق، بصفتهم، وذلك في إطار خطوات تصعيدية تبدأ اليوم بوقفة إحتجاجية تشارك فيها عدد من الحركات السياسية.