قال محمد البلتاجي، أمين عام حزب الحرية والعدالة، اليوم الخميس، إنه استمرارًا لمسلسل الصدمة أتى حكم محكمة جنايات القليوبية اليوم ببراءة جميع الضباط المتهمين، بقتل 27 شهيدًا من أبناء القليوبية، دون الإجابة على السؤال (إذن من الجاني؟)"، مضيفًا: "ضاعت الحقائق حين استمر الضباط المتهمون في أعمالهم دون انتظار نتيجة التحقيقات، وحين عهدت جهات التحقيق إلى ضباط مباحث القليوبية، بإجراء التحريات وجمع المعلومات عن ضباط مديرية أمن القليوبية المتهمين!" وأضاف البلتاجي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): "إن حقوق الشهداء تفرض علينا إعادة فتح هذه القضايا من جديد، الشهداء هم أصحاب الفضل على هذا الوطن ولا بديل عن القصاص العادل ممن قتلهم،(إنه من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا ) ( ولكم في القصاص حياة)." جدير بالذكر، أن محكمة جنايات شبرا الخيمة، قضت في جلستها اليوم الخميس ببراءة المتهمين في قضيه قتل وإصابة 67 متظاهرًا بالقليوبية، والمتهم فيها، اللواء فاروق لاشين مدير أمن القليوبية السابق، واللواء جمال حسني نائب مدير الأمن لقطاع جنوبالقليوبية، واللواء أحمد ممتاز مساعد مدير الأمن لفرقه شبرا الخيمة، واللواء سمير زكي مساعد مدير الأمن.
وكانت النيابة التي أشرف على تحقيقاتها المستشار محمد عبد الله المحامي العام لنيابات جنوبالقليوبية، قد وجّهت للمتهمين اتهامات بالتحريض على قتل المتظاهرين، والشروع في قتل عدد آخر منهم؛ بإطلاق الرصاص الحي عليهم خلال الثورة، واعتراضهم متظاهرين من المحافظات ومن أبناء القليوبية؛ وذلك لمنعهم من المشاركة في «جمعة الغضب» في 28 يناير 2011.