تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة صباح الاربعاء بملفات الشرق الاوسط وان كانت في مجملها مختصرة. جريدة التايمز نشرت موضوعا لمراسلها في باكستان فرانسيس ايليوت تحت عنوان "ضيوف طالبان المسلحون يبيعون املاكهم ويرحلون". ويقول المراسل نقلا عن مصادر قبلية تقطن المنطقة الحدودية بين باكستانوافغانستان ان اكثر من 250 مقاتلا من المسلحين غير الافغان رحلوا عن المنطقة خلال الاشهر القليلة الماضية. ويمضي قائلا " هؤلاء الاشخاص وهم في الاساس من دول عربية شاركوا في القتال جنبا الى جنب مع عناصر طالبان لكنهم فضلوا التوجه الى سوريا، ورغم ان بعضهم ترك اسرته مع وعد بالعودة فإن البعض الاخر قام ببيع ممتلكاته قبل الرحيل في اشارة الى نيته عدم العودة". عدد قياسي لللاجئين وعلى موقع جريد الغارديان على الانترنت موضوع تحت عنوان "الاممالمتحدة :عدد قياسي للاجئين الفارين من سوريا". وتقول الجريدة "اوضحت منظمة الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين ان اعداد المدنيين النازحين من سوريا شهدت تزايدا كبيرا بعدما وصل اكثر من 100 الف لاجىء الى الدول المجاورة خلال الشهر الماضي وهو ما يعني وصول اعداد اللاجئين السوريين الى اكثر من 235 الف لاجىء. اكثر من 235 الف لاجىء سوري في الدول المجاورة ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم الوكالة الدولية لشئون اللاجئين قولها "ان فرار اكثر من 103 الاف شخص من سوريا خلال الشهر الماضي فقط يعبر عن تصاعد كبير في حجم حركة النزوح من سوريا وهو الامر الذي يعبر عن مدى تدهور الاوضاع داخل الاراضي السورية". هجوم على دير جريدة الاندبندنت نشرت موضوعا بعنوان "المستوطنون المبعدون اتهموا بالهجوم على دير". وفي مقاله من القدس يقول مراسل الجريدة دونالد ماكنتاير ان الشرطة الاسرائيلية قامت بعمليات دهم وتفتيش مساء الثلاثاء في المدينة بحثا عن "يهود يمينيين متطرفين يشتبه في انهم قاموا بحرق باب احد الاديره وكتبوا شعارات تهاجم المسيحيين على جدار الدير منها شعار يسب المسيح". ويواصل المراسل قائلا "وتحمل الواقعة كل العلامات على انها بداية لما يطلق عليه دفع الثمن بعد قرار محكمة النقض الاسرائيلية قبل ايام اخلاء المستوطنين المقيمين بشكل غير قانوني في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية". ويقول المراسل "ويقبع الدير في الاراضي التى استولت عليها اسرائيل بعد حرب الايام الستة عام 1967 وتم بناؤه قبل 122 عاما كما ياتي الهجوم بعد نحو ستة اشهر من هجوم سابق على الكنيسة المعمدانية في القدس. عقوبات وحول ملف العقوبات على ايران نشرت جريدة فاينانشيال تايمز موضوعا تحت عنوان "ايران تعاني بشدة والعقوبات الامريكية تؤثر على الامدادات الطبية". وكتبت الصحيفة "ان تشديد العقوبات الاقتصادية على ايران بخصوص برنامجها النووي طال اغلب القطاعات الاقتصادية في ايران لكنه مؤخرا اثر على قطاع الامدادات الطبية حيث ان الشحنات الطبية للشركات العاملة في مجال المنتجات الدوائية اما انها الغيت او تعطلت". وتضيف الجريدة ان "العقوبات يمكن ان يشعر بها حاليا مرضى السرطان او مرضى سرطان الدم او مرضى الكلي". وتقدر المصادر الطبية ان حجم الواردات الايرانية من المستلزمات الطبية والادوية قد يكون تاثر بنسبة قليلة بسبب العقوبات لكن تاثيرها كبيرعلى المرضي لان البدائل المحلية لهذه الواردات اما انها غير موجودة اصلا او انها غير فعالة بنفس القدر. نقص الغذاء اكثر من مليون طفل افغاني يعانون من نقص الغذاء وعودة الى جريدة الغارديان وموضوع بعنوان "نقص الغذاء للاطفال الافغان يقترب من المجاعة". وكتبت الجريدة "كشفت دراسة حكومية ان ما يقرب من ثلث الاطفال في جنوبافغانستان يعانون من مضاعفات نقص الغذاء بنفس الحد المعروف في المناطق التى تتعرض للمجاعة وذلك رغم مئات الملايين من الدولارات التى تبرعت بها عدة جهات". وتضيف الجريدة ان "نحو مليون طفل دون الخامسة يعانون بشدة من نقص الغذاء واغلبهم في جنوب البلاد". ومن جريدة الديلي تلغراف نطالع موضوعا تحت عنوان "محامو الحكومة: اذا لم تشعر بالرضا لمنعك من ارتداء الصليب خلال العمل، فتقدم باستقالتك". حيث اوضح محامو الدفاع عن الحكومة البريطانية امام محكمة حقوق الانسان الاوروبية ان الناشطين الحقوقيين اذا احسوا برغبة في رفض القرار بخصوص منع ارتداء الصليب خلال العمل فعليهم ان يتقدموا بالاستقالة وذلك خلال دعوى اقامها اربعة مواطنين بريطانيين حول مزاعم بتعرضهم للتمييز الديني لمنعهم من ارتداء الصليب خلال اداء مهام عملهم. وتضيف الجريدة "وقال المحامون ان هناك اختلافا بين المناخ العام في العمل وبين حياة الانسان الشخصية مؤكدين انه ينبغي على المسيحيين ترك المعتقدات الدينية في المنزل عند التوجه الى العمل في تناقض لوعود رئيس الوزراء البريطاني بحماية الحريات الدينية". واضاف المحامون امام المحكمة "ان قرار الحكومة البريطانية لم يؤثر على حريتهم في ممارسة شعائرهم الدينية بشكل شخصي لانه امر مكفول بموجب قانون الحريات الشخصية".