عقد الرئيس محمد مرسي لقاء، اليوم الاثنين، مع المدير التنفيذي لشركة «بريش بتروليوم بوب دودكي» البريطانية؛ لبحث قيام الشركة باستخراج الغاز الطبيعي من البحر المتوسط، باستثمارات 11 مليار دولار. وبنظرة على تاريخ الشركة سيئة السمعه في مجال البيئة وتسرب البترول، نُشر على موقع « سي إن إن العربية» تقرير بتاريخ 29 يونيو عام 2010، أن: "شركة النفط البريطانية، بريتيش بتروليوم، تبدأ منتصف هذا الأسبوع محاولات جديدة لوقف تسرب النفط في خليج المكسيك، فيما وصفته الإدارة الأمريكية بأكبر كارثة بيئية تشهدها الولاياتالمتحدة، فيما يشارف التسرب الذي نجم عن انفجار منصة نفطية، شهره الثاني".
وبتاريخ 21 يونيو 2010، نشر الموقع نفسه، أن: "الشركة فندت اتهامات، بأنها تقاعست عن كشف كل المعلومات لديها بشأن حجم التسرب النفطي، وقالت: "إن مهندسيها يعملون مع علماء من الحكومة الأمريكية، لتحديد الحجم الحقيقي للتسرب، ونفت إخفاء أية معلومات، قائلة إن تقديرات أطراف ثالثة لحجم التسرب كانت غير دقيقة". وأوضح «سي إن إن»، أن: "الرئيس التنفيذي للشركة، طوني هيوارد أعرب عن أسفه لهذه الكارثة و«الإرباك الهائل» الذي تسببت به لمنطقة ساحل خليج المكسيك، في الوقت الذي أكدت فيه «بريتيش بترليوم» تعزيز جهودها لوقف تدفق النفط، الذي يقدر بحوالي 19 ألف برميل يُضخ يوميًا في مياه الخليج". كما ذكرت «رويترز»، أن شركة «بي بي» فؤجئت باستبعادها من المنافسة على إدارة أكبر الحقول البرية في أبو ظبي، بعد أن نعمت الشركات البريطانية بشمس الخليج، منذ إبرام اتفاق حماية مع الحكام المحليين في 1820، واضطلعت «بي.بي» بدور في استغلال نفط المنطقة منذ مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي. يذكر أن شركة النفط البريطانية، «بريتيش بتروليوم»، واصلت في العمل بإيران حتى قيام الثورة الإسلامية في عام 1979، ومصادرة النظام الجديد لجميع أصول الشركة في إيران دون تعويض، وبذلك إلى نهاية 70عامًا من وجودها في إيران.