قالت الفنانة رانيا يوسف: "إن شخصية حكمت في مسلسل "خطوط حمراء" ردّت على كل الادعاءات التي كانت تؤكد أنها ممثلة إغراء." وأشارت إلى أنها كفنانة يتحتّم عليها تجسيد كل الأدوار بما في ذلك الأدوار الجريئة، نافية ما يُثار حول أن الأدوار المثيرة هي السبب الرئيسي في تألقها.
وأوضحت يوسف، أنها عمدت لتقديم المرأة الصعيدية كما هي دون تغيير، مؤكدة تميزها بقوة الشخصية عن الرجل، لافتة النظر إلى أن تجارتها بالسلاح، كما ورد في المسلسل، ليست من خيال المؤلف، إنما واقع ملموس في الحياة الصعيدية.
وأشارت يوسف إلى أن قوة المرأة الصعيدية لا تصل إلى حد عدم حزنها على ابنها، مثلما فعلت "حكمت" عندما فقدت ابنها "منصور"، موضحة أن عاطفة الأمومة لا تختلف عند أية امرأة، وأن أسرة المسلسل اضطرت لحذف هذه المشاهد وغيرها من مشاهد المسلسل، أثناء المونتاج لعدم دقة الصورة.
وأضافت، أن ضيق وقت التصوير مع التزام المخرج أحمد شفيق بتسليم الحلقات يوميًا، منعهم من إعادة العديد من المشاهد، لافتة إلى أن الحلقات العشر الأخيرة ضمّت العديد من الأخطاء والسقطات الفنية في الحديث باللهجة الصعيدية، والتي لم يتم تداركها أثناء التصوير؛ حيث إن المسلسل كان يصوّر على الهواء مباشرة فور كتابة الحلقات.
واستنكرت يوسف ما يُثار حول فشل الفنان أحمد السقا، في دور الضابط "حسام"، في الوقت الذي تألق فيه أحمد رزق ومنذر ريحانة، واصفة دور السقا بأنه أروع ما قدم، خاصة بعد تحوله لشخص منتقم بعد مقتل زوجته "يسرا اللوزي" أمام عينيه.
وأضافت، أن كل أبطال المسلسل تفوقوا في أدوارهم، فلم يكن باستطاعة أحد أن يتفوق في دور الآخر، مفسّرة تفوقها بتقديمها الصعيدية للمرة الأولى، وكذلك منذر ريحانة، وبالمثل أحمد رزق في دور الفلاح.
وأشارت يوسف إلى أنها لا تهتم بترتيبها على التتر، وتقديم بطولة مطلقة أو جماعية، ولكن يقع شغلها الشاغل على الدور التي تقدمه، مؤكدة أن اشتراكها في بطولة جماعية في عمل جيد يحقق مشاهدة، أفضل بكثير من بطولة مطلقة في عمل غير جيد.