قال نشطاء بالمعارضة السورية: "إن آلاف الأسر فرت من الأطراف الشرقية للعاصمة دمشق، بعد تعرضها لقصف جوي وبري، في أكبر عملية نزوح من العاصمة، منذ بدأت الانتفاضة ضد الأسد." وأضاف النشطاء، أن ما لا يقل عن 27 شخصًا قتلوا، في القصف، الذي يأتي ضمن حملة عسكرية لوقف هجمات الكر والفر، التي تشنها المعارضة المسلحة على القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
وأكد نشطاء المعارضة، أن كثيرين آخرين قتلوا، عندما دخلت القوات لفترة وجيزة أحياء بعد القصف والضربات الجوية، ونفذت عمليات إعدام دون محاكمة، قبل أن تنسحب.