نجا الدكتور ياسين سعيد نعمان، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، من محاولة اغتيال فاشلة وسط العاصمة صنعاء. وقال مصدر مسئول بالحزب: إن مجهولين أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية، على سيارة ياسين قرب جولة سبأ وسط العاصمة، أثناء عودته إلى منزله.
وأضاف، أنه لم يتسن حتى الآن معرفة مصادر تلك النيران، والجهة التي تقف خلف الجريمة، التي استهدفت أبرز قيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض.
وأعرب اللواء علي محسن، قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية، عن استنكاره وإدانته للعملية التي وصفها بالغادرة، معتبرا أنها تستهدف كل الشخصيات الوطنية التي تقف ضد الاستبداد، وتعمل على إنجاح العملية الانتقالية، واستكمال بقية أهداف الثورة السلمية.
من جانبه، أدان خالد عبد الواحد، رئيس المجلس الأهلي بمحافظة عدن، العملية التى وصفها بالجبانة القذرة، وقال: إن استهداف الدكتور نعمان قد جاء كردة فعل من العناصر المسلحة المدفوعة من مراكز القوى، التي لا تريد لليمن الأمن والاستقرار، مطالبا الأجهزة الأمنية بضرورة الكشف عن تلك العناصر وملاحقتها وتقديمها للعدالة.