لأول مرة منذ توليه منصب رئيس الجمهورية، ظهرت صور الرئيس محمد مرسى على شواطئ شرم الشيخ، لتعطى انطباعا بالأمان للسياح، الذين كانوا متخوفين من وصول الإسلاميين لحكم مصر، وقد نظمت إحدى شركات السياحة بشرم الشيخ مهرجانا للأطفال، بعنوان "أطفال شرم الشيخ يدعون العالم للاصطياف بمدينة السلام"، من أجل تنشيط السياحة بعد فترة الركود التي أعقبت أحداث ثورة 25 يناير. قال أحمد السيد بدوي، رئيس مجلس إدارة الشركة والمنسق العام للمهرجان: إن المهرجان يسعى لتحقيق المزيد من التنشيط والجذب السياحي، وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في أعداد السائحين، من خلال ابتكار واستحداث طرق غير تقليدية للدعاية، يشارك فيها الأطفال رمز البراءة والسلام بغرض توصيل رسالة للعالم بأسره مفادها أن مصر بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة بلد الأمن والأمان والسحر والجمال.
من جانبه، أعرب اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا المهرجان، ووجه الشكر إلى إدارة الشركة على تنظيمها لهذا المهرجان، مشيرا إلى أن اختيار شرم الشيخ لإقامة هذا المهرجان اختيار موفق، وخاصة في هذا التوقيت الذي تسعى فيه وسائل الإعلام الغربية للنيل من زعزعة استقرار وأمن مصر، وعرقلة مسيرة السياحة وخاصة في شرم الشيخ، مضيفا، أنها اختيرت للفوز بجائزة منظمة اليونسكو ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم، من بين 400 مدينة عالمية، نظرا للعديد من المؤتمرات والاجتماعات التي أقيمت فوق أرضها تطالب فيها بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط. وانطلقت مسيرة شعبية شارك فيها مئات الأطفال والسائحين ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ومشايخ الأوقاف سيرا على الأقدام انطلقت من شاطئ دلتا شرم وجابت شوارع خليج نعمة، حيث حمل المحافظ ورئيس المدينة وجموع المشاركين علما كبيرا لمصر، وأخذوا يرددون النشيد الوطني وهتافات وطنية في حب مصر": ارفع راسك فوق إنت مصري", "تحيا مصر ورئيسها الدكتور محمد مرسي".