دخل عدد من أطباء فرع التأمين الصحي ببني سويف، في إضراب مفتوح عن العمل؛ احتجاجًا على أعمال البلطجة التي تمارس ضدهم من قبل أهالي وذوي المرضى، وذلك بعد قيام أحد أفراد الأمن الخاص بالمستشفى وأقرباء مريضة، بالتعدي على الأطباء بالضرب والسب والقذف ودخول الحالة بالقوى العناية المركزة بعد إرهاب الأطباء . وأكد الدكتور محمد هاشم نائب نائب النوبطجي بالاستقبال بالمستشفى، أنه فوجئ بدخول طفلة عمرها 12 عاما، تعاني من ارتفاع في السكر بالدم، وتم استدعاء طبيبة الأطفال ونائب العناية المركزة، وتم توقيع الكشف الطبي عليها وعمل التحاليل اللازمة، وتبين من حالتها أنها تحتاج إلى حجز بالعناية المركزة، ولعدم وجود أماكن بالعناية بالمستشفى تحويلها بسيارة إسعاف من المستشفى إلى العناية المركزة، بمستشفى عام بني سويف.
وأضاف: "فوجئنا باثنين من أفراد الأمن بالمستشفى، قاما بدخول العناية، وتفقدها وقاما بإبلاغ أهل الطفلة بوجود أماكن فارغة بالعناية والأطباء يرفضون استقبال الحالة، وحاولا إدخالها بالقوة، وتعديا بالضرب والسب على الأطباء داخل العناية، ثم قاما بإجبار الأطباء بالتعامل مع الحالة."
وأشار، أن أفراد الشرطة المكلفة بحماية المستشفى من قبل مديرية الأمن، رفضوا التدخل وحمايتنا، فقمنا بالاتصال بالشرطة والتي حضرت ليعتدا علينا مرة ثانية فى وجود الشرطة التي اكتفت بتحرير محضر فقط، دون توفير الحماية الأمنية للمستشفى .. فقررنا الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، لحين تحقيق مطالبنا وهي تمركز ضابط شرطة وقوة من أفراد الأمن داخل المستشفى، بصفة مستمرة، وتحديد مواعيد الزيارة ساعة واحدة فقط في اليوم.
واتهم الأطباء مديرة الفرع الدكتورة الزهراء محمود بعدم الوقوف بجوارهم، وأنها تحاول إرضاء المسؤولين بالمحافظة والهيئة؛ حيث قامت بالتشطيب على الأطباء المضربين عن العمل بخانة الانصراف بدفتر الحضور والانصراف، وقامت بإرسال مذكرة ضدنا إلى رئيس الهيئة، وعدم نقل الحقيقة للمسؤولين بالهيئة، وبناء على ذلك قمنا بالتوقيع بنقابة الأطباء بالمحافظة.