أعلن اتحاد الشباب الاشتراكي المصري، عن رفضه احتكار الوطن من أجل فصيل سياسي واحد، يريد أن يعمل على الانقلاب على الهوية المصرية والدولة المدنية، بحسب كلامه. وقال الاتحاد في بيان صادر له، اليوم الأربعاء، إنه منذ تولي الرئيس الإخواني محمد مرسي الحكم، وبدأت سياسات تكميم الأفواه وتكفير المعارضين لتيار التأسلم السياسي، ونحن نرفع دائمًا شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» ومازالت سلطة «كامب ديفيد» تحكم البلاد بنفس السياسات الاقتصادية والاجتماعية وسياسات الانفتاح والخصخصة التي دمرت الوطن وأفقرت المواطن.
وناشد الشعب المصري بالخروج يوم 24 أغسطس؛ من أجل الإفراج عن معتقلي الثورة من يناير 2011 حتى الآن، ودستور مدني ديمقراطي يكفل الحريات العامة والخاصة، ويمثل جميع طوائف وفئات الشعب المصري العظيم، والمطالبة بحل الجمعية التأسيسية.