أكد المهندس أحمد محمود، أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس، أنه "من حق أي أحد أن يختلف مع حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان المسلمين، بشرطة أن يقوم بذلك بشكل سلمي ودون استخدام العنف في التعبير عن الرأي"، وأضاف قائلاً: "اللي رافض للإخوان وعاوز يشتمنا إمام مقرنا بالسويس من متظاهري 24 أغسطس أهلا وسهلا.. بشرط السلمية". وقال أحمد محمود، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الأربعاء: "نحن نؤكد احترامنا لكل وجهات النظر وفي ظل نظام ديمقراطي كامل، من حق الجميع أن يعبر عن رأيه، ولكن في إطار احترام القانون، ونحن في حزب الحرية والعدالة بالسويس لسنا غاضبين من قيام أحد بالتظاهر يوم 24 أغسطس، ونحن نرحب بالاختلاف في الرأي، لأنه من حق الرافض للحرية والعدالة أن يقول ما يشاء، ما دام يقوم بذلك في ظل احترام القانون".
وكشف أحمد محمود أن "شباب الحزب لن يقوم بأي إجراء خاص لتأمين مقر الحزب بالسويس، وأنا شخصيا قمت بالتأكيد على مدير أمن السويس أننا فقط نريد تأمين الحزب عندما يحدث تعد على المقر، وإذا كانت المظاهرات سلمية، فلا داعي لتدخل أجهزة الأمن".
وأكد أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس "نحن واثقين تماما في شعب السويس وسلمية المظاهرات داخل المحافظة، لأننا في النهاية أبناء محافظة نجحنا جميعا سويا في التخلص من النظام السابق، ونحن حاليا نقوم جميعا بممارسة الديمقراطية عن طريق طرق التعبير عن الرأي".