شهد معسكر المنتخب العراقى حالة تمرد كبيرة قبل مباراته أمام نيوزيلندا اليوم فى ختام المجموعة الأولى، كان بطلها نور صبرى حارس المرمى الذى فاجأ مسئولى البعثة العراقية بمطالبته بالحصول على جواز سفره والعودة مرة أخرى إلى العراق ورفضه الاستمرار فى المعسكر لما بعد انتهاء مشوار العراق فى المونديال القارى. نور امتنع عن التدريبات بعد غيابه عن مباراة إسبانيا ومن قبلها مباراة العراق مع جنوب أفريقيا فى ظل توتر علاقته مع بورا ميلوتينوفيتش المدير الفنى الصربى للمنتخب العراقى والذى وضعه على دكة البدلاء لأول مرة منذ نحو 5 أعوام. ومارس لاعبو المنتخب العراقى ضغوطا هائلة على زميلهم حارس المرمى من أجل الهدوء وعدم التعجل باتخاذ قرارات قد تؤدى إلى ابتعاده مستقبلا عن المنتخب وتعرضه للانتقاد الإعلامى والهجوم الجماهيرى ولكن صبرى واصل غضبه وأكد أنه لن يقبل الجلوس احتياطيا على الإطلاق فى الفترة المقبلة.