دعت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطية المعارضة في سوريا، اليوم الخميس، إلى هدنة مؤقتة بين جميع الأطراف. وطالبت الهيئة - في بيان لها أورده راديو (سوا) الأمريكي اليوم - جميع الأطراف إطلاق سراح المعتقلين والمختطفين وتسهيل عمليات الإغاثة تمهيدا لعملية سياسية تقوم على التفاوض بين طرفي النزاع للبدء بمرحلة انتقالية.
وقال المتحدث باسم الهيئة خلف داود إن المبادرة تأتي وسط انسداد الأفق أمام حل سياسي بين الطرفين واستمرار أعمال العنف، مضيفا: "المشكلة الأساسية تكمن بفهم النظام لمسألة الحل بالمقابل أصبحت لدينا اليوم قوى مسلحة موجودة في الشارع السوري للدفاع عن المدنيين بسبب الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام في حق المدنيين".
وأوضح داود أنه لابد من إعلان هدنة بين الطرفين لكي يتوقف القتل للاحتكام إلى الحل السياسي، مشيرا إلى أن مبادرة الهدنة التي أطلقتها هيئة التنسيق هي صرخة وطن.