بثت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، تقريرًا من شمال سيناء، قالت فيه: "إن جنرالا مصريًا يعمل ضمن قطاع المخابرات في شمال سيناء، أكد أن إسرائيل زودت مصر بملف يحتوي على أسماء منفذي عملية رفح الإرهابية، والتنظيمات المنخرطين فيها." وكشف المصدر الأمني المصري، أن المعلومات المتوفرة أفادت أن المشاركين في الهجمات المسلحة، يتبعون تنظيم «التوحيد والجهاد» في سيناء، والذي ظهر اسمه في عام 2004، كمسؤول عن تفجيرات طابا وشرم الشيخ.
كما أفاد المصدر، أن تنظيم «جيش الإسلام» شارك في الهجوم، والذي وهو تنظيم فلسطيني متطرف، تصنفه حركة حماس في غزة، على أنه «خارج عن القانون»؛ حيث قتلت زعيمه عبد اللطيف موسى، واعتقلت كبار قادته في 2009، بعد إعلانه «إمارة رفح الإسلامية»، من مسجد ابن تيمية في رفح الفلسطينية، عام 2009، ويُعتبر المنتمون للتنظيم من المنشقين عن حماس؛ لمعارضتهم أفكارها التي تميل للاعتدال.
وبحسب «الجنرال»، فإن المهاجمين احتاجوا إلى التسلل عبر الأنفاق، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن «حماس» كانت على علم بالهجوم، كما تطلبت العملية الحصول على مساعدة من قبائل البدو المحلية، وهو أمر يمكن تأمينه مقابل المال، بحسب قوله.