وصل وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، لمقابلة الرئيس المصري محمد مرسي، ووزير الدفاع حسين طنطاوي، في محاولة لتناول المخاوف الأمنية، مع بذل مساع لتشجيع التحول إلى الديمقراطية.
وصرح بانيتا للصحفيين، في مستهل رحلته التي تستغرق أسبوعًا، إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط، بأنه سيحث حكومة مصر على «تشكيل ائتلاف واسع النطاق بأقصى قدر ممكن داخل الحكومة».
ويريد بانيتا أيضًا تعزيز الالتزام الأمريكي بعلاقة عسكرية قوية مع مصر، خلال محادثات مع المشير طنطاوي.
وتشعر إسرائيل، وهي المحطة التالية في جولة بانيتا بقلق خاص من صعود الإسلاميين، بدلا من زعماء قدامى في دول الربيع العربي، خاصة مبارك، الذي كان ضامنًا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل عام 1979 .
ولمصر أيضًا أهمية استراتيجية بالنسبة للولايات المتحدة بسبب قناة السويس، وقدمت واشنطن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى مصر في مارس، رغم تعثر التقدم نحو الديمقراطية، وقالت: "إن الأمن القومي الأمريكي يتطلب استمرار تقديم المساعدات العسكرية".