كشف شهود عيان أن متظاهرين رشقوا مقار حكومية بالحجارة، في مدينة نيالا، ثاني أكبر مدن إقليم دارفور المضطرب غرب السودان. وقال شاهد عيان، إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين انقسموا لمجموعات صغيرة، ورموا بالحجارة مبنى الإذاعة الحكومية المحلية ومبنى حكومي آخر، وأغلقوا الطرق بإطارات مشتعلة.
وبدأت المظاهرات في السودان من جامعة الخرطوم، في 16 يونيو الماضي، بعد أن أعلن الرئيس السوداني عمر البشير إجراءات اقتصادية زاد بموجبها أسعار المنتجات البترولية والضرائب.
وسرعان ما انتشرت المظاهرات في مختلف أرجاء الخرطوم، ولكنها كانت مجموعات صغيرة تتراوح ما بين مائة شخص إلى مائتين، وتراجعت المظاهرات مع بدء شهر رمضان.