التقى الدكتور محمد مرسي، اليوم الأحد مع وزيري خارجية ليبيا وتونس، وقال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، بمقر الرئاسة: "إن اللقاء يأتي في إطار الاجتماع الثلاثي المفتوح بين الدول الثلاث، وتنسيق المواقف في مختلف الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية، ومناقشة مسائل ضبط الحدود، ووضع الأمن في منطقة الساحل والصحراء، إلى جانب توسيع التعاون الاقتصادي." وأضاف عمرو، أن هذا الاجتماع هو الثاني بين الدول الثلاث، وسيصدر عنه في وقت لاحق اليوم إعلان القاهرة.
من جانبه، قال الدكتور رفيق عبد السلام، وزير الخارجية التونسي: "إن هذا الاجتماع كان تشاوريًا لوزراء الدول الثلاث، التي تربطها علاقات وثيقة وتبادل للمنافع."
وأكد، أن هذا التجمع ليس محورًا ثلاثيًا، ولكنه مفتوح، أمام جميع الدول العربية الراغبة في المشاركة، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث تمر بظروف متشابهة؛ حيث إنها بصدد تأسيس أنظمة جديدة تحترم شعوبها.
وبدوره، قال عاشور بن خيال، وزير الخارجية الليبي: "إن اللقاء أكد على أهمية التشاور بين مصر وليبيا وتونس، من أجل تحقيق المصالح المشتركة لشعوبها، واستمرار التشاور والتنسيق من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي."
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن إعلان القاهرة سيؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث؛ كنواة في إطار جامعة الدول العربية، وفي إطار السوق العربية المشتركة، مضيفًا أن هناك تنسيقًا سياسيًا بين الدول الثلاث، واصفًا هذا التجمع بأنه مفتوح يمكن لأية دولة عربية أن تنضم إليه.
وأشار إلى أنه سيتم بحث كفالة حرية التنقل بين مواطني الدول الثلاث، وحل المشكلات القنصلية بينها، إلى جانب التنسيق بشأن البعد الأمني والثقافي والاجتماعي.