تسبب استمرار نقص مياه الري بالترع والمصارف بقري مراكز ديروط والقوصية وابوتيج والزاوية ودرنكة والبداري والساحل منذ شهر مايو الماضي وحتي الشهر الجاري في اتلاف مساحات من الافدنة المنزرعة بالمحصول الصيفي الممثل في الذرة الشامية والقطن والفواكه والخضروات في ظل تجاهل المسئولين بالري عن متابعة منسوب المياه بالترع والمصارف خلال فصل الصيف. حيث اكد عدد من المزارعين ان الفلاح لم يستفيد من ثورة يناير حتي في توفير ابسط الحقوق وهي مياة الري والأسمدة موضحين ان نهاية الترع اصيبت بالجفاف بسبب ضعف منسوب مياة الري وتجاهل المسئولين لشكوانا.
واكد بعض المزارعين بقري النخيلة ودوينة والزرابي التابعين لمركز ابوتيج ان وزارة الري قامت بعمل ماكينات بنهاية الترع لتدعيم مياة الري وتكلف ملايين الجنيهات الا ان هذه الماكينات لم تعمل وفشلت في حل مشكلة نقص مياه الري خلال فصل الصيف مما تسبب في اتلاف محصول الذرة الشامية والقطن وزراعات الشمام والخضروات.
من ناحية اخري انتقد بعض من اعضاء مجالس ادارات الجمعيات التعاونية الزراعية ارتفاع اسعار الاسمدة منذ ثورة يناير حتي وصل سعر الجوال الي 180 جنية بالسوق السوداء وعدم توفير حصص للفلاحين بالجمعيات الزراعية وقال حسين عبدالمعطي نقيب الفلاحين باسيوط انه قام بعقد لقاء الاسبوع الماضي مع المسئولين بالري ومديرية الزراعة لتوفير منسوب مياة الري وتطهير بعض الترع والمصارف .
وعن حل ازمة الاسمدة قال نقيب الفلاحين باسيوط ان المشكلة لن تنحل الا بتطهير الجمعيات التعاونية من رموز واتباع الحزب الوطني المنحل موضحا ان اغلبية اعضاء مجلس الجمعيات الزراعية تابعين لقيادات الوطني والمحليات الذين هم ضد الثورة وان الثورة لم تصل الي مقرات الجمعيات الزراعية والبنوك الزراعية مما جعل الفلاح يعاني في ظل غياب دور وزارة الزراعة.