أعلن ألكسندر لوكاشيفيتش، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، عن تنديد موسكو الحازم بما أسماها «العملية الإرهابية» في دمشق، معتبرًا إياها «محاولة للاستمرار في زعزعة الاستقرار بسوريا». وقال لوكاشيفيتش، إنه «جرت في دمشق في 18 يوليو عملية إرهابية ضخمة موجهة ضد القيادة السورية العسكرية – السياسية، ومن بين ضحايا عملية الإرهابي الانتحاري الذي فجر نفسه في مبنى الأمن القومي، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السوري داوود راجحة ونائبه، قريب رئيس البلاد آصف شوكت».
وأشار إلى أن «هؤلاء الناس كانوا معروفين جيدًا في روسيا»، وأنهم «أدخلوا إرثًا ملموسًا في تطوير العلاقات الروسية – السورية».
وقال: «نُعرب عن أعمق تعازينا للشعب السوري والحكومة، ولذوي وأقارب جميع قتلى هذه الجريمة الشنيعة، ونأمل بالشفاء العاجل للجرحى».