أكد الدكتور وائل الحلقي وزير الصحة السوري، اليوم الاثنين، ضرورة البحث عن مصادر جديدة لاستيراد المستلزمات والتجهيزات الطبية والدوائية من دول صديقة مثل «الصين، وروسيا، وإيران» بشكل يحقق وفرا اقتصاديا ويضمن معايير الجودة ويخفف من نتائج الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا، والذي أثر بشكل كبير على القطاع الصحي بالبلاد. وأوضح الحلقي، أن الضغوط المالية الاقتصادية جراء الظروف التي تمر بها سوريا والحصار الاقتصادي الذي استهدف شعبها فرض على الوزارة تأجيل وتأخير إنجاز بعض المشاريع.
وقال وزير الصحة السوري، إنه سيتم البحث عن مصادر جديدة بأسرع وقت ممكن سواء عبر موارد ذاتية للحكومة أو عبر قروض من دول صديقة مثل إيران وروسيا؛ وذلك بغية تلبية الاحتياجات المتزايدة لمرضى القلب، والتعامل مع الضغط المتزايد على المركز، نتيجة الظروف الراهنة.
وأكد الحلقي، أن هدف وزارة الصحة الحالي هو مكافحة الفساد الإداري والمالي في مختلف المؤسسات الصحية من خلال قوانين وتشريعات ملائمة، مشيرا إلى أنه سيتم تصحيح مسار توزيع الحوافز في المركز بعد الخلل الذي كان يعاني منه في المرحلة السابقة؛ بغية تحقيق عدالة اجتماعية وتكافؤ فرص لجميع العاملين فيه، الأمر الذي ينعكس بالضرورة على مستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية والدوائية المقدمة.