رئيس "سلامة الغذاء" يهنئ الرئيس السيسي بالذكرى 42 لعيد تحرير سيناء    تراجع أسعار الحديد والأسمنت اليوم 24 أبريل.. عز والعشري عاملين عظمة    نائب وزير الإسكان يفتتح معرض إدارة الأصول في نسخته الخامسة    صفارات الإنذار تدوي بعدد من مستوطنات الجليل الأحمر شمال إسرائيل    جامايكا تعلن اعترافها بدولة فلسطين: نستمر في دعم حل الدولتين كبديل واقعي لإنهاء الصراع    الحج في الإسلام: شروطه وحكمه ومقاصده    محفظة أقساط شركات التأمين تسجل 8.38 مليار جنيه خلال يناير 2024    البترول: تجهيز غرفة أشعة مقطعية للمستشفى الجامعي بالإسكندرية    احتفالات عيد التحرير.. "التعليم العالي" تشهد إنجازا تاريخيا بسيناء في عهد السيسي    ضربة قوية للتجار.. كيف أثرت حملة مقاطعة الأسماك على الأسواق في بورسعيد والإسكندرية؟ تعرف إلى الأسعار الجديدة    ريانة برناوي أول رائدة فضاء سعودية ضيفة «يحدث في مصر» الليلة    بسبب الحرب على غزة.. كل ما تحتاج معرفته عن احتجاجات الجامعات الأمريكية    تكذيبا للشائعات.. إمام عاشور يغازل الأهلي قبل لقاء مازيمبي بدوري الأبطال| شاهد    مروان عطية يصدم الأهلي قبل مواجهة مازيمبي الكونغولي    بعد عودة الشناوي.. تعرف على الحارس الأقرب لعرين الأهلي الفترة المقبلة    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24-4-2024 والقنوات الناقلة    "لا يرتقي للحدث".. أحمد حسام ميدو ينتقد حكام نهائي دوري أبطال آسيا    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بحدائق أكتوبر    قرار عاجل من التعليم بشأن الطلاب غير المسددين للمصروفات في المدارس الرياضية    الكونجرس الأمريكي يقر قانون حظر تيك توك    تفاصيل الحالة المرورية بالمحاور والميادين صباح الأربعاء 24 أبريل    اليوم.. استكمال محاكمة المتهمين باستدراج طبيب وقتله بالتجمع الخامس    مصرع مُسنة دهسا بالقطار في سوهاج    عاجل:- تطبيق قرار حظر الصيد في البحر الأحمر    «خيال الظل» يواجه تغيرات «الهوية»    طرح فيلم ANYONE BUT YOU على منصة نتفليكس    نجوم الغد .. أحمد ميدان: هذه نصيحة السقا وكريم لى    محافظ بورسعيد: تواصل أعمال تطوير وتوسعة ورفع كفاءة شارع محمد حسني| صور    دعاء الحر الشديد.. 5 كلمات تعتقك من نار جهنم وتدخلك الجنة    تقديم خدمات طبية لأكثر من 600 مواطن بمختلف التخصصات خلال قافلتين بالبحيرة    رئيس هيئة الرعاية الصحية: خطة للارتقاء بمهارات الكوادر من العناصر البشرية    رئيس «المستشفيات التعليمية»: الهيئة إحدى المؤسسات الرائدة في مجال زراعة الكبد    تجديد منظومة التأمين الصحي الشامل للعاملين بقطاعي التعليم والمستشفيات الجامعية بسوهاج    فوز الدكتور محمد حساني بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    8 مليارات دولار قيمة سلع مفرج عنها في 3 أسابيع من أبريل 2024.. رئيس الوزراء يؤكد العمل لاحتياط استراتيجي سلعي يسمح بتدخل الدولة في أي وقت    متحدث "البنتاجون": سنباشر قريبا بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة    تاريخ مميز 24-4-2024.. تعرف على حظك اليوم والأبراج الأكثر ربحًا للمال    مفوض حقوق الإنسان أكد وحدة قادة العالم لحماية المحاصرين في رفح.. «الاستعلامات»: تحذيرات مصر المتكررة وصلت إسرائيل من كافة القنوات    اليوم.. «خطة النواب» تناقش موازنة مصلحة الجمارك المصرية للعام المالي 2024/ 2025    الذكرى ال117 لتأسيس النادي الأهلي.. يا نسر عالي في الملاعب    الشيوخ الأمريكي يوافق على 95 مليار دولار مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا    دعاء العواصف والرياح.. الأزهر الشريف ينشر الكلمات المستحبة    تعرف على مدرب ورشة فن الإلقاء في الدورة ال17 للمهرجان القومي للمسرح؟    الصين تعارض إدراج تايوان في مشروع قانون مساعدات أقره الكونجرس الأمريكي    مصطفى الفقي: مصر ضلع مباشر قي القضية الفلسطينية    نتائج مباريات الأدوار من بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية PSA 2024    بعد وصفه بالزعيم الصغير .. من هم أحفاد عادل إمام؟ (تفاصيل)    بقيادة عمرو سلامة.. المتحدة تطلق أكبر تجارب أداء لاكتشاف الوجوه الجديدة (تفاصيل)    رئيس البنك الأهلي: «الكيمياء مع اللاعبين السر وراء مغادرة حلمي طولان»    إصابة العروس ووفاة صديقتها.. زفة عروسين تتحول لجنازة في كفر الشيخ    ما حكم تحميل كتاب له حقوق ملكية من الانترنت بدون مقابل؟ الأزهر يجيب    ‏هل الطلاق الشفهي يقع.. أزهري يجيب    بالأسماء.. محافظ كفر الشيخ يصدر حركة تنقلات بين رؤساء القرى في بيلا    تعيين أحمد بدرة مساعدًا لرئيس حزب العدل لتنمية الصعيد    الأزهر يجري تعديلات في مواعيد امتحانات صفوف النقل بالمرحلة الثانوية    تونس.. قرار بإطلاق اسم غزة على جامع بكل ولاية    فريد زهران: دعوة الرئيس للحوار الوطني ساهمت في حدوث انفراجة بالعمل السياسي    أجمل مسجات تهنئة شم النسيم 2024 للاصدقاء والعائلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اطلالة على العلاقات المصرية الروسية
نشر في أخبار مصر يوم 24 - 03 - 2008


** تاريخ العلاقات السياسية
**أهمية روسيا فى السياسة الخارجية
**العلاقات الاقتصادية
**العلاقات الثقافية
**الزيارات المتبادلة بين البلدين
**الإتفاقات بين الحكومتين المصرية والروسية
**معلومات عن روسيا الإتحادية
تقديم
علي مدار أكثر من نصف قرن من الزمان ربطت علاقات على مستويات متعددة بين العاصمتين الروسية والمصرية..ولاتنسى ذاكرة التاريخ المصرى أن البلدين خاضا معاً عدة تحديات ومواجهات فرضتها الظروف التاريخية عليهما.. فقد كانت مصر في منتصف القرن الماضى البوتقة التي صهرت فيها حركات التحرر والثوراث في البلاد الافريقية والعربية بل وفي كافة دول العالم الثالث ،في الوقت الذي دعم فيه وساند الاتحاد السوفيتي بوصفه احد القطبين والقوتين الاعظم حركات التحرر ونسمات الحرية من ويلات الاستعمار الغربي. .
وروسيا اليوم..تغيرت الى حد كبير عن روسيا الشيوعية فى الماضى ،فهى الآن دولة تجارية كبري، تحررت عملتها، ولها أسواقها واحتكاراتها الضخمة خصوصا في مجال البتروكيماويات والغاز والبترول ..
** تاريخ العلاقات السياسية:
- تعود جذورالعلاقات المصرية الروسية إلى عام 1748 عندما عينت روسيا قنصلاً في الإسكندرية كممثل لها في مصر .
- وفي عام 1939 اتخذت الحكومة المصرية برئاسة علي ماهر قرار إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد السوفيتي السابق .. والتي بدأت بالفعل في 26 أغسطس 1943 .
- في 22 مارس 1954 تم رفع مستوي التمثيل الدبلوماسي بين مصر والاتحاد السوفيتي السابق إلى مستوى السفارة .
- أيدت الحكومة السوفيتية تأميم مصر لشركة قناة السويس في يوليو 1956.
- عندما وقع العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، أعلن الاتحاد السوفيتي في 10 نوفمبر 1956 أنه إذا لم يبادر المعتدون بسحب قواتهم ، فإن الاتحاد السوفيتي لن يمنع المتطوعين السوفيت الراغبين في الاشتراك مع شعب مصر في نضاله من أجل الاستقلال ،وهو الموقف الذي أسهم مع الموقف الأمريكي في إنهاء العدوان الثلاثي .
- كما قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المعونة الفنية والمالية لبناء السد العالي الذي أصبح رمزاً للصداقة المصرية السوفيتية .
- في سبتمبر 1964 ، وأثناء زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفيتي ، تم التفاهم على تعاون الاتحاد السوفيتي ومصر في إقامة مجموعة من مشروعات الصناعات المعدنية والهندسية وتوليد القوة الكهربية .
- عندما تعرضت مصر للعدوان الإسرائيلي عام 1967 ، أصدرت الحكومة السوفيتية بياناً نددت فيه بالعدوان الإسرائيلي . وقدم الاتحاد السوفيتي التأييد السياسي الدولي لمصر في كافة المحافل الدولية
- اتخذ الرئيس الروسى حينئذ ليونيد بريجنيف قراراًً بإرسال ما يقرب من عشرة آلاف خبير ومستشار عسكري إلى مصر بعد نكسة يونيه عام 1967.
- مساندة موسكو لمصر عسكرياً خلال فترة حرب الاستنزاف وبناء شبكة من الدفاع الجوى في منتصف عام 1970.
-وخلال حرب أكتوبر 1973، وقف الاتحاد السوفيتي السابق موقفاً مؤيداً لصالح العرب، ففي أعقاب صدور قرار وقف إطلاق النارالأول يوم 22 أكتوبر 1973، ومع استمرار انتهاك إسرائيل للقرار، أرسل بريجنيف رسالة إلى واشنطن في23 أكتوبر 1973، وصف فيها السلوك الإسرائيلي: "بأنه أمر غير مقبول وأنه يشكل من جانب الإسرائيليين عملية خداع صارخة يصعب السكوت عليها، ولا بد أن يدينها مجلس الأمن، وأن يطالب بوقفها"، وفي اليوم التالي مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، استمر التصعيد السوفيتي، فأصدرت موسكو بياناً وقع عليه "بريجنيف" أكد فيه أن استمرار العدوان الإسرائيلي سوف يسفر عن عواقب وخيمة، وأن الاتحاد السوفيتي سوف يقرر بنفسه الخطوات الضرورية والعاجلة لتأكيد احترام وقف إطلاق النار، ورافق ذلك رفع الاتحاد السوفيتي درجة استعداد عدد من فرقه المحمولة، علاوة على تحركات عسكرية سوفيتية أخرى.
وبعد حرب أكتوبر 1973، بدأت التحركات من أجل تحقيق السلام بمنطقة الشرق الأوسط، فكان اجتماع يوم 2 أكتوبر 1977، بين وزيري الخارجية الأمريكية والسوفيتية وأسفر عن الاتفاق على عقد مؤتمر جنيف للسلام وفي إطار مبادئ أساسية من أجل سرعة التوصل إلي تسوية عادلة ودائمة للنزاع بالشرق الأوسط واتفق على عقد المؤتمر في ديسمبر 1977، إلا أن ذلك المؤتمر واجه العديد من العقبات وأصبح من العسير عقده.
- فترت على نحو ملحوظ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ،وتم إلغاء معاهدة الصداقة والتعاون عام 1972 ، ثم قطعت العلاقات الدبلوماسية حتى عام 1981
- في عام 1981 بدأ التحسن التدريجي في العلاقات المصرية السوفيتية ، وكانت بداية هذا التحسن في نوفمبر 1982 عندما أرسل الرئيس مبارك وفداً رفيع المستوى لتشييع جنازة الرئيس السوفيتي "برجينيف" .
- في 18 سبتمبر 1984 استؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ، وتطورت العلاقات بينهما على نحو ملحوظ في كافة المجالات .
- في 26 ديسمبر 1991 ، أعلنت مصر الاعتراف بروسيا الاتحادية كوريثة شرعية للاتحاد السوفيتي السابق، وشهدت التسعينيات عدة زيارات دبلوماسية لموسكو .
- مع وصول الرئيس فلاديمير بوتين إلى السلطة في مارس 2000 حدثت تغيرات كبرى في موسكو. فقد استطاع بوتين تحقيق درجات متزايدة من الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما أبرز تأكيدًا واضحًا على ضرورة استعادة روسيا لمكانتها في مصاف القوى الكبرى. وأبدى درجة عالية من الاستقلالية في صنع القرار الروسي على الصعيد الخارجي؛ خاصة في مواجهة الضغوط الأمريكية. وقد برز ذلك في عدد من المواقف - منها التعاون العسكري مع إيران.
وقد هيأ ذلك المناخ لدفع العلاقات المصرية - الروسية إلى المستوى الذي تتيحه مقومات هذه العلاقة، والإمكانات المتاحة لكلا البلدين، والخبرة التاريخية السابقة للتعاون بينهما.
- الحدث التالى الهام فى مسيرة العلاقات الثنائية عام 2001 هو إنعقاد الدورة الثالثة للجنة المصرية – الروسية المشتركة للتعاون فى المجالات التجارية والإقتصادية والعلمية والتكنولوجية فى الفترة من 19 – 25 أبريل قبيل زيارة السيد الرئيس والتى أسفرت عن التوقيع على إتفاقيات عديدة فى مجال الإستخدام السلمى للطاقة النووية والإتصالات والأقمار الصناعية والتعاون فى المجالات الطبية والدوائية .
- يعتبر الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع دول الكومنولث، آلية فعالة وناجحة فى تطوير أشكال التعاون الفنى والعلمى والتكنولوجى بين مصر وروسيا،ونقل التكنولوجيا إلى مصر من خلال إيفاد الخبراء إلى مراكز الأبحاث المصرية ونشر اللغة العربية فى روسيا ودول رابطة الكومنولث .
- خلال الفترة من 21 – 23 مارس 2006 ،زار وفد من وزارة البترول موسكو للمشاركة فى مؤتمر " الأسبوع الدولى الرابع للمعادن " حيث إلتقى مع مسئولى وزارة الطاقة والصناعة لبحث إمكانيات إقامة مشروعات مشتركة فى مجالات الطاقة والتعدين والإستفادة من الخبرة والتكنولوجيا الروسية فى مجالات البحث وتقييم الإحتياطيات التعدينبة وتطوير معدات البحث والإستكشاف والإنتاج فى مصر .
- شارك وفد روسى من وزارة الصناعة والطاقة وممثلى الشركات الخاصة والعامة المعنية بالتعاون مع مصر فى أعمال المؤتمر الدولى للتعدين الذى نظمته وزارة البترول بالقاهرة خلال الفترة من 27- 30 مايو 2006 0
- و فى 12 يونيو 2006 عقد الإجتماع الأول لمجموعة العمل المعنية بالتفاوض على إتفاق التجارة الحرة مع روسيا بالقاهرة .
**أهمية روسيا فى السياسة الخارجية
تلعب روسيا دورا بارزا في رسم السياسة الخارجية العالمية،وبالرغم من تراجع روسيا كقوة عظمي، إلا أنها تؤلف مع الصين ثنائية قطبية جديدة، تهدف إلي مناخ أكثر عدلاً ودعما للقضايا النزاعية وأهمها قضية الشرق الأوسط.
ولعل من أهم أسباب التنسيق المصري الروسي في العلاقات الخارجية، هو عضوية روسيا في اللجنة الرباعية المعنية بحل أزمة الشرق الأوسط، ومتابعة تنفيذ "خريطة الطريق" وإحيائها، بل إن موسكو تبذل من خلال وزير خارجيتها "لافروف"، ومعه وزير الخارجية" أبوالغيط" جهوداً لرفع الحصار عن الفلسطينيين والسعي لعدم تقسيم العراق، ومحاصرة انتشار الأسلحة النووية، وغير ذلك من الأشياء الهامة التي تعد ركائز أساسية في السياسة الخارجية للدولتين.
**العلاقات الاقتصادية
- بدأ التعاون الاقتصادي النشيط بين مصر وروسيا في عام 1948 بعد توقيع الاتفاقية الاقتصادية الأولى حول توريد القطن من مصر مقابل الحبوب والأخشاب والمنتجات الأخرى من الاتحاد السوفيتي سابقا.
- وقعت في القاهرة في عام 1958 اتفاقية حول تقديم مساعدة اقتصادية وتقنية لمصر في بناء المرحلة الأولى من سد أسوان العالي ،وأنجز الاتحاد السوفيتي البناء في عام 1971.
بل قدم الاتحاد السوفيتي لمصر خلال الفترة من الخمسينيات حتى السبعينيات من القرن الماضي معونة كبيرة ، أنشأت مصر خلالها 97 مشروعًا صناعيًّا بمساعدة الاتحاد السوفييتي منها: السد العالي، ومجمع الحديد والصلب، ومجمع الألومنيوم. وما زالت هذه المؤسسات تلعب دورا من الدرجة الأولى في الاقتصاد المصري. ويعتبر تحديث مثل هذه المؤسسات اتجاها هاما للشراكة العملية بين البلدين.
وقد استمر التعاون في هذا المجال عقب انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث قامت روسيا بالمشاركة في عدد من المشروعات في مجال توليد الطاقة: ومنها ثلاث محطات كان قد تم التعاقد بشأنها في يناير 1989 بين الاتحاد السوفييتي ومصر؛ إحداها في عيون موسى، والثانية في نجع حمادي، وأما الثالثة ،فهي محطة جبل الجلالة في العين السخنة. كما شاركت روسيا في إنشاء وتحديث عدد من المشروعات الصناعية، منها: مصنع الحديد والصلب بحلوان،
ومشروع فوسفات أبو طرطور، ومصنع التعدين، ومصنع فحم الكوك الكيماوي في حلوان،هذا إلى جانب التعاون القائم بين البلدين في عدد من المشروعات الزراعية .
- سجل التبادل التجارى بين مصر وروسيا الإتحادية أعلى معدلاته فى أيام العهد السوفيتى القديم حيث كانت المبادلات التجارية من كلا الجانبين تتم من خلال المؤسسات الحكومية فى إطار إتفاق لتجارة وإبرام الصفقات المتكافئة وتبادل قوائم السلع إستيراداً وتصديراً بين البلدين.
ومنذ إنهيار الإتحاد السوفيتى فى بداية التسعينيات وظهور روسيا الإتحادية على الساحة الدولية ككيان مستقل ، وإنتهاجها لنظام الإقتصاد الحر تقلص دور المؤسسات الحكومية الروسية وظهرت كيانات تجارية جديدة من القطاع الخاص تتبع آليات السوق وتسعى لتحقيق الربحية .
وأثرت الأزمة الإقتصادية التى لحقت بروسيا فى أغسطس عام 1998 على العلاقات التجارية بينها وبين مصر بشكل كبير ، ونتج عن ذلك إنحسار الشركات المصرية عن التعامل مع السوق الروسى، وكان ذلك أحد العوامل التى أدت إلى إنخفاض الصادرات المصرية بنسبة كبيرة تصل إلى أكثر من 50 % فى عام 1998 والذى بلغت فيه صادرات مصر نحو 16 مليون دولار مقابل نحو 34 مليون دولار فى عام 1997 ، وبلغت نحو2.9 مليون دولار فى عام 1999 . وبدأت بعض الشركات المصرية مع الألفية الجديدة تبدى بعض الإهتمام بالسوق الروسى الأمر الذى عاودت معه الصادرات المصرية إرتفاعها من عام لآخر لتصل فى عام 2005 إلى نحو 77.4 مليون دولار .
- في 21 فبراير 2006 ،إتفق الجانبان من حيث المبدأ على الدخول فى مفاوضات حول إنشاء منطقة صناعية خاصة فى مصر( للصناعات الهندسية ) تتعامل مع التكنولوجيا الروسية فى هذا المجال .
التبادل التجارى :
اتسمت العلاقات التجارية بين مصر وروسيا الإتحادية بالإعتماد المتبادل بين البلدين فى تلبية الإحتياجات الإستيرادية لكل منهما من الأخرى ..حيث تتميزروسيا أنها سوق ملائم ومناسب للصادرات المصرية والمنتجات الزراعية ،وتمثل الصادرات الزراعية الجزء الأكبر من الصادرات المصرية لروسيا.
يذكر أن حركة التجارة بين البلدين تشهد تطورا ملموسا حيث أن مصر تعد الشريك التجارى الأول لروسيا فى الوطن العربى وأفريقيا وأن حجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ 1ر2 مليار دولار عام 2007 تمثل معدل الصادرات المصرية منه 184 مليون دولار مقابل 132 مليون دولار عام 2006 أى بنسبة زيادة تصل الى 39%.
ويعتبر انشاء منطقة الصناعات الهندسية الروسية فى مصر والتى تم الاتفاق عليها عام 2006 اسهاما ايجابيا فى زيادة معدلات التبادل التجارى بين البلدين.
وتعي مصرأهمية السوق الروسية التي تستوعب كميات كبيرة ومتزايدة من السلع الاستهلاكية التي يماثل الكثير منها بنود الصادرات المصرية؛ هذا فضلاً عن تفاوت القدرات الشرائية في هذه السوق، مما يتيح المجال كشريحة كبيرة من المستهلكين، تتناسب دخولهم مع مستوى تصديرالسلع المصرية.
- كما أن هناك تعاوناً مصرياً روسياً في مجال البنوك، اضافة الى حسابات مشتركة بالنسبة للصادرات الزراعية، ومقايضة لبعض السلع بين الدولتين، وخصم ذلك من الأرصدة الموجودة بالبنوك.
**العلاقات الثقافية
تكتسب علاقات التعاون الثقافى بين مصر وروسيا الإتحادية أهمية خاصة وفى هذا الإطار يحرص كل من الجانبين على تقديم منح دراسية لأبناء الجانب الآخر . .فعلى سبيل المثال تقوم مصر بتخصيص ( 80 ) منحة دراسية بالأزهر الشريف و7 منح للدراسة بالجامعات المصرية للجمهوريات الروسية .
ويقدم الجانب الروسى ( 50 ) منحة سنوياً لدراسات عليا ومهمات علمية ، كما أوفدت مصر خمسة مبعوثين من الأزهر الشريف لأحد المعاهد الدينية بجمهورية باشكورتستان الروسية .
وتم فى مارس 2006 توقيع إتفاق التعاون العلمى والتكنولوجى بين أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا وأكاديمية العلوم الروسية خلال الزيارة التى قام بها نائب رئيس الأكاديمية الروسية للقاهرة . كما تم فى أغسطس 2006 توقيع بروتوكول بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى المصرية ووزارة التعليم والعلوم فى روسيا الإتحادية للتعاون فى مجال التعليم .
هذا بخلاف أوجه التعاون المختلفة ومنها:
- الترتيب والإعداد لمشاركة الدولتين مصر وروسيا فى مهرجان السينما الخاص بهما حيث تساهم روسيا بمجموعة أفلام فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وكذلك تساهم مصر بمجموعة من الأفلام فى مهرجان موسكو السينمائى الدولى .
- تشجيع وتسهيل تبادل الفرق الفنية بين مصر وروسيا مما أدى إلى دفعة كبيرة فى هذا المجال مثل زيارة فرقة بالية الأطفال بالمعهد العالى للبالية التابع لأكاديمة الفنون المصرية للإشتراك فى مهرجان الأطفال الدولى للرقص الشعبى بموسكو .
- مشاركة الفرق الروسية فى المهرجانات الفنية بمصر مثل مشاركة الفرق الروسية المسرحية فى مهرجان المسرح التجريبى وكذلك مشاركة عدة فرق روسية فى مهرجان الإسماعيلية الدولى .
- إقامة معارض فنية بالمركز الثقافى المصرى بموسكو لعدد من الفنانين .
- إقامة حفلات موسيقية وفنية تحييها كبار الفرق والفنانين الروس .
- المشاركة فى الفعاليات الثقافية المختلفة التى يدعى إليها المكتب الثقافى المصرى بموسكو.
** التعاون السياحى :
يعد التعاون السياحى المصري - الروسى من الخدمات السياحية المتميزة التى تقدمها مصر للسائحين الروس والتى انعكست فى تزايد الحركة السياحية الروسية الى مصر وأن معدلات السياحة الروسية الى مصر حققت أرقاما غير مسبوقة تشير أحدثها الى أن 5ر1 مليون سائح روسى قاموا بزيارة مصر عام 2007 بنسبة نمو بلغت 52% ويتوقع أن يصل عدد السياح الروس الى 2 مليون بنهاية عام 2008 وهى معدلات تضع روسيا فى المرتبة الأولى عالميا بالنسبة للدول المصدرة للسياحة الى مصر.
كما زادت معدلات السياحة الروسية الى مصر بنسبة 52 % وبلغ عدد السياح الروس الزائرين لمصر 5ر1 مليون سائح عام 2007، مما جعل روسيا تعتبرهى الدولة الأولي المصدرة للسياح إلي مصر.. ويتوقع أن يصل الرقم إلي مليوني سائح بنهاية 2008 .‏
**الزيارات المتبادلة بين البلدين :
أولا : الزيارات المصرية لروسيا :
تكتسب زيارات الرئيس مبارك لروسيا أهمية خاصة نظراً الى ما حققته من نجاحات في كافة المجالات، كما انها أوضحت أن هناك تفاهمًا وتوافقًا في المواقف والرؤى السياسية بين الجانبين حول القضايا العربية، لا سيما قضيتي التسوية السلمية والعراق..
- زيارة الرئيس مبارك لموسكو في مايو 1990
في هذه الزيارة تم التوقيع على برنامج تعاون بين مصر والاتحاد السوفيتي يستمر حتى عام 2000 في مختلف المجالات وبخاصة التجارة والصناعة والعلوم والتكنولوجيا والتدريب وغيرها .
- زيارة الرئيس مبارك سبتمبر 1997
اكتسبت هذه الزيارة أهمية بالغة وذلك لأنها أول زيارة يقوم بها الرئيس مبارك لموسكو بعد التغيرات الهائلة التي أعقبت انهيار وتفكك الاتحاد السوفيتي . وشهدت هذه الزيارة توقيع ست اتفاقيات لحماية الاستثمار وتشجيعه ومنع الازدواج الضريبي والتعاون في مجال البحث العلمي ونقل التكنولوجيا إضافة إلى الاتفاقيات في المجال الأمني والقضائي والنقل البحري .
- زيارة الرئيس مبارك ابريل 2001
كانت قضية التسوية في الشرق الأوسط والأوضاع حول العراق وفي منطقة الخليج في صدارة جدول أعمال الجانبين، إلى جانب القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجارة ومجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء.
وتواكبت زيارة الرئيس للعاصمة الروسية مع انعقاد الدورة الثالثة للجنة المشتركة المصرية الروسية للتجارة والتعاون الاقتصادي والفني برئاسة وزيري الاقتصاد بمصر وروسيا، حيث تمت مناقشة تنشيط الصادرات المصرية للسوق الروسي والتوقيع على عدة اتفاقيات منها برنامج طويل الأجل
و كان لزيارة الرئيس مبارك إلى موسكو أكبر الأثر في إعادة الدفء إلى العلاقات المصرية - الروسية بعد فترة ساد فيها الفتور النسبي. وقد هيأ ذلك المناخ لدفع العلاقات المصرية - الروسية إلى المستوى الذي تتيحه مقومات هذه العلاقة، والإمكانات المتاحة لكلا البلدين، والخبرة التاريخية السابقة للتعاون بينهما.
وقد أسفرت الزيارة عن توقيع الجانبين المصري والروسي لأربع وثائق مهمة هي:
1. اتفاق طويل الأجل للتعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي يجدد المصالح المشتركة للبلدين، ويسعى إلى زيادة حجم التبادل التجاري.
2. اتفاق للتعاون العلمي في مجالات استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في الأنشطة الزراعية والصناعية والطبية.
3. اتفاق للتعاون في مجال أنشطة الفضاء يتيح إمكان تعاون البلدين في برنامج مشترك لإطلاق أقمار صناعية تستكشف ثروات الصحراء المصرية. وفي هذا الصدد اتفق على إشراك رائد فضاء مصري في رحلات فضائية روسية، ومن المنتظر ترشيح أحد أكفأ الطيارين المصريين قريبا للتدريب في روسيا على هذا.
4. إعلان مشترك يجدد صداقة البلدين، ويؤكد حرصهما على توسيع مجالات التعاون المشترك، ويؤكد على رؤيتهما المشتركة للمخاطر التي يمكن أن تنشأ عن تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وحرصهما على الثوابت الأساسية التي ينبغي أن تكون الأساس لأي تسوية عادلة للصراع العربي الإسرائيلي.
-زيارة الرئيس مبارك مايو 2004:
ترجمت وقائع الزيارة وجهتي النظر المتطابقتين بين الزعيمين في القضايا التالية‏:‏
- النزاع العربي الإسرائيلي‏:‏
اتفق الرئيسان علي أن تنفيذ الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لالتزاماتهما المتبادلة بموجب خريطة الطريق علي نحو متوازن‏، وتحت إشراف الآلية التي تنشئها اللجنة الرباعية‏.‏
- قضية العراق‏:‏
اتفق الرئيسان علي أهمية الحفاظ علي وحدة شعب العراق وسلامة أراضيه‏، وضرورة انسحاب جميع القوات الأجنبية من أراضيه في أقرب فرصة ممكنة‏.‏
- قضية الإصلاح‏:‏
الإتفاق على ضرورة أن تنبع هذه الإصلاحات من دول المنطقة نفسها‏، وأن يتم تنفيذها بما يتفق مع ظروف كل دول المنطقة‏، خاصة تركيبتها السكانية‏، و الدينية‏، والعرقية‏‏ والثقافية .‏ والدعم الذي يمكن أن تضيفه مجموعة الدول الثماني للجهود الذاتية العربية في مجال الإصلاح‏,‏ خاصة الإصلاح الاقتصادي‏,‏ باعتباره المدخل الرئيسي للتنمية المتكاملة‏.‏
- العلاقات الثنائية‏:‏
اتفق الرئيسان علي ضرورة توسيع دائرة الاتصال المباشر بين رجال الأعمال في البلدين‏، وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة‏، عبرت عن نفسها في اتفاقات تم توقيعها في مجالات عديدة‏، من بينها مجال الطاقة وغزو الفضاء.
- مكافحة الإرهاب‏:‏
اتفق الزعيمان علي العمل معا لتسوية المشكلات السياسية التي تثير مشاعر الإحباط واليأس المسببة للإرهاب‏,‏ وعلي تعزيز إجراءات المكافحة من خلال مؤتمر دولي يعقد تحت مظلة الأمم لمتحدة‏،وضرورة تفعيل الجهود الدولية للتصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل‏، وفقا لمعايير موحدة تحقق العالمية لجميع اتفاقات نزع السلاح ذات الصلة‏، وعلي رأسها اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية‏.‏
زيارة الرئيس مبارك نهاية عام 2006
شهدت هذه الزيارة توقيع اتفاقية كبري لإقامة منطقة تجارة حرة، وذلك عقب انضمام روسيا لمنظمة التجارة العالمية.
زيارة الرئيس مبارك مارس 2008
هى السادسة للرئيس مبارك الى موسكو،والرابعة منذ تولى الرئيس بوتين لمنصبه، كما أنها مناسبة للقاء ما بين الرئيس الروسي المنتخب ديميتري ميدفيديف، إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته فلاديمير بوتين. وذلك من اجل العمل على إنهاء الجمود في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين‏،‏ و إحيائها علي المسارين السوري واللبناني، ومناقشة سبل الحفاظ علي وحدة واستقرار العراق‏، وأمن الخليج‏، والملف النووي الإيراني‏، والأوضاع في السودان‏، خاصة أزمة دارفور‏،وقضيتي تشاد والصومال‏،وأزمة اختيار رئيس للبنان‏، ووضع إقليم كوسوفا‏.‏والطلب من القيادة الروسية دعم موسكو للرؤية العربية بشأن القضايا الإقليمية‏، وللرؤية المصرية لإصدار تشريع دولي من خلال الأمم المتحدة لمواجهة ازدراء الأديان‏.‏
وأيضاً بحث مشاركة روسيا في إنشاء محطات للطاقة النووية في مصر‏، ومنطقة صناعية روسية في مدينة برج العرب بالإسكندرية تخصص للمنتجات والصناعات الروسية‏,‏ بالإضافة إلي التعاون في مجال السياحة‏، والعمل علي زيادة عدد السياح الروس إلي مليوني سائح سنويا‏.‏
*ثانيا : الزيارات الروسية لمصر : - توج المنحنى التصاعدى للعلاقات والتقارب بين مصر وروسيا بزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ل مصر يومى 26 ، 27 إبريل 2005 كأول زيارة خاصة بعد الزيارة التى قام بها رئيس الوزراء الروسى ميخائيل فرادكوف ل مصر فى نهاية نوفمبر 2004 لأول مرة منذ 30 عام .
-زيارة الرئيس بوتين ابريل 2005 :
تعد أول زيارة يقوم بها زعيم روسي لمنطقة الشرق الأوسط منذ مايو1964في إطار جولة تشمل كلا من مصر وإسرائيل وفلسطين، وعكست هذه الزيارة مدي دفء العلاقات المصرية الروسية والتطور الذي شهدته والآفاق والامكانات المتاحة لمزيد من التعاون في مختلف المجالات‏.‏ وقد انعكس هذا في تضاعف التبادل التجاري بين البلدين حيث وصل إلي مليار و‏300‏ مليون دولار عام 2005‏ مقارنة ب‏825‏ مليون دولارعام‏2003,‏ تلا ذلك افتتاح الجامعة الروسية في مصر والتي سيكون لها أكبر الأثر في إحداث التقارب الثقافي والحضاري بين الشعبين لاسيما في أوساط الشباب الذين سيتلقون تعليمهم فيها‏.‏
**الإتفاقات بين الحكومتين المصرية والروسية :
فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين مصر وروسيا‏,يوجد اتفاق للتعاون والحوار الاستراتيجي‏,‏ يحرص الجانبان علي تنفيذه‏,‏ ويذكر أن وزيري خارجية البلدين عقدا ثلاث جولات في إطار هذا الحوار منذ عام‏2005,‏ وحتي الآن‏‏.‏
أما العلاقات التجارية والإقتصادية بين الجانبين تعتمد على مجموعة من الإتفاقيات الهامة ،من بينها : -
1- إتفاق التجارة والتعاون الإقتصادى والعلمى والفنى وبروتوكول ملحق بالإتفاق السابق ينص على تبادل شرط الدولة الأولى بالرعاية عام 1993 .
2- إتفاق تسوية الديون المتبادلة عام 1994
3- إتفاق التعاون الإقتصادى والعلمى والفنى عام 1994
4- إتفاق تشجيع وحماية الإستثمارات عام 1997
5- إتفاق تجنب الإزدواج الضريبى عام 1997
6- إتفاق النقل البحرى عام 1997
7- إتفاق التعاون فى مجال البحث العلمى والتكنولوجيا عام 1997
8- مذكرة تفاهم فى مجال الإستخدام السلمى للطاقة الذرية عام 2001
9- برنامج التعاون طويل الأجل لتنمية التعاون الإقتصادى والتجارى والعلمى والفنى عام 2001
10- مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الإستخدام السلمى للفضاء عام 2003
11- إتفاقية الأوفست بين وزارة التجارة الداخلية والتموين ووزارة الزراعة عام 2003
12- إتفاقية للتعاون فى مجال الحجر الزراعى، تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى فى عام 2003
13- إتفاق للتعاون فى مجال صحة الحيوان عام 2004
14- إتفاق بشأن إنتهاج روسيا لإقتصاديات السوق عام 2004
15- خطاب بشأن منح بعض المنتجات المصرية تخفيض قدره 50 % فور إنضمام روسيا لمنظمة التجارة العالمية عام 2005
16- مذكرة تفاهم بشأن التعاون فى مجال الصحة العامة والصناعات الدوائية عام 2005 .
17- الاتفاقية الخاصة بإنشاء منطقة للصناعات الهندسية الروسية ببرج العرب، والتي تم توقيع بروتوكول التفاهم الخاص بها في أبريل 2007أثناء زيارة وزير الصناعة الروسي للقاهرة، والتي تقضي بقيام الجانب الروسي بإنشاء عدد كبير من المصانع في برج العرب.
18- اتفقت مصر وروسيا علي تنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وأنشطة البحث والتطوير في مجالات إنشاء محطات انتاج الكهرباء من الطاقة الذرية والأمان النووي والتكنولوجيات الاشعاعية وتطبيقاتها وتناول المعلومات والبيانات والتدريب وتحرير أسواق الكهرباء بينهما‏,‏ وتفعيل اتفاقيات التعاون العلمي والتكنولوجي المتوقعة بين الحكومتين تحت مظلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية‏.‏
الإتفاقات بين الهيئات وتجمعات رجال الأعمال :
1- إتفاق التعاون بين الإتحاد العام للغرف التجارية وغرفة التجارة والصناعة الفيدرالية عام 1994 .
2- إتفاق التعاون بين إتحاد الصناعات المصرية وإتحاد الصناعات الروسية عام 1997 .
3- إتفاق التعاون بين غرفة تجارة الأسكندرية وغرفة صناعة تجارة وصناعة إقليم موسكو عام 1997 .
4- إتفاق تأسيس مجلس رجال الأعمال المصرى – الروسى المشترك عام 1999 .
5- إتفاق تعاون بين الهيئة العامة لشئون المعارض والأسواق الدولية ومركز موسكو لنقل التكنولوجيا عام 1999 .
6 - مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين البنكين المركزيين فى مصر وروسيا عام 2002 .
**معلومات عن روسيا الإتحادية :
- الموقع :
تمتد أراضى الجمهورية فى كل من قارتى آسيا وأوروبا، وهى تقع بين دوائر عرض 35 - 80 شمالاً وخطى طول من 170 غرباً إلى 30 شرقاً .أى فى القسم الشرقى من أوروبا والقسم الشمالى من آسيا .
الحدود : يحدها من الشرق : اليابان - الولايات المتحدة ، ومن الجنوب : أوكرانيا وجورجيا وأذربيجان وكازاخستان والصين ومنغوليا وكوريا الشمالية ، ومن الغرب : النرويج وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وبيلاروسيا ، ومن الشمال : المحيط المتجمد الشمالى . كما يوجد بجمهورية روسيا إقليم يقع شمال بولندا وغرب ليتوانيا ويطل على بحر البلطيق يطلق عليه كالينينجراد .
البحاروالمحيطات المحيطة : من الغرب بحر البلطيق ومن الجنوب البحر الأسود وبحر قزوين ومن الشرق المحيط الهادى ومن الشمال المحيط المتجمد الشمالى .
الأنهار والبحيرات : أهم الأنهار وأطولها هو نهر الفولجا الذى يصب فى بحر قزوين وتوجد فى شرق سيبيريا بحيرة بيكال ،وتعد من أكبر بحيرات المياه العذبة فى العالم .
- المساحة
مساحة روسيا الإتحادية 17 مليون و 75400 كم مربع .
– الظروف المناخية
تتفاوت الظروف المناخية من منطقة لأخرى داخل روسيا بسبب إتساع مساحتها ، فبينما تتأثر السواحل الشمالية بمناخ القطب الشمالى شديد البرودة ،والتى قد تصل إلى 50 درجة تحت الصفر شتاءً نجد المناخ المدارى فى المناطق الجنوبية من روسيا حيث الطقس جاف ومشبع بالرطوبة بمحازاة ساحل البحر الأسود والقوقاز ، ويغلب المناخ القارى المعتدل على جزء كبير من البلاد .
- السكان والقوميات :
- أظهر آخر تقييم للسكان، أعلن عنه فى يوليو 2006 أن عدد سكان روسيا أصبح 142.4 مليون نسمة ،وهو ما يقل عن عدد السكان الذى أظهره التقييم السابق فى1/11/2005 حيث ظهر أن عدد سكان روسيا آنذاك كان يبلغ 142.8 مليون نسمة وذلك بإنخفاض قدره 400.000 نسمة خلال ثمانية أشهر أى بمعدل إنخفاض حوالى 5000 نسمة كل شهر ،وذلك بنسبة 29% 0 وقد بلغ عدد المواليد فى الأربعة أشهر الأولى من عام 2006 حوالى 352.7 ألف نسمة أى بإنخفاض قدره 7.3 ألف نسمة عن الفترة نفسها من عام 2005 ، كما بلغ عدد الوفيات خلال الفترة نفسها 585.8 ألف نسمة أى بإنخفاض قدره 21.4 ألف نسمة خلال هذه الفترة من عام 2005 ،ومما تقدم يتضح أن الفرق بين عدد المواليد وعدد الوفيات بلغ 233.1 ألف نسمة مقابل 247.2 ألف نسمة عن الفترة نفسها من عام 2005 .
فى حين إنخفضت حالات الزواج بمقدار 14.2 ألف حالة لتصل إلى 188.8 ألف حالة خلال الأربعة أشهر الأولى من عام 2006 بينما زادت حالات الطلاق بمقدار 3.8 ألف حالة لتصل إلى 146.5 ألف حالة خلال هذه الفترة من عام 2006 .
ونلاحظ أن الإنخفاض المستمر فى عدد السكان فى روسيا الإتحادية يعود إلى إنخفاض عدد المواليد نتيجة لإرتفاع عدد حالات الطلاق وإنخفاض عدد حالات الزواج مع إستمرار معدل الوفيات فى الحدود الطبيعية .ومن المتوقع أنه إذا إستمر عدد سكان البلاد فى الإنخفاضً فقد يصبح عدد السكان بحلول عام 2010 حوالى 137 مليون نسمة فقط .
- بلغ عدد سكان العاصمة "موسكو" حوالى 10ملايين و407 ألف نسمة فى بداية عام 2005 .
- يسكن أراضى روسيا الإتحادية أكثر من مائة قومية ،وأهمها كالتالى : -
* روس 81.5 %
* تتار 3.8 %
* أواكرانى 3 %
* تشوفاشى 1.2 %
* بشكيرى 0.9 %
* بيلوروسى 0.8%
* موردفا 0.7 %
* ألمان 0.6 %
* شيشان 0.6 %
* أدومورتى 0.5 %
* كل من آفار و أرمن و مارى وكازاخ - 0.4 %
- نظام الحكم
روسيا الإتحادية دولة إتحادية ديمقراطية ذات نظام حكم رئاسى .
- رئيس الدولة
رئيس الدولة هو رئيس روسيا الإتحادية : الرئيس فلاديمير بوتين
- الدستور
صدر فى عام 1993 .
- اللغة :
- اللغة الروسية هى اللغة الرسمية ويجيدها 82 % من إجمالى عدد السكان .
– لغات أخرى تصل إلى 127 لغة حيث يتحدث سكان الجمهوريات الروسية والمناطق ذات الحكم الذاتى كل حسب لغته القومية المستخدمة فى سائر نواحى الحياة .
- اللغات الأجنبية الأكثر إستخداماً فى روسيا : اللغة الإنجليزية واللغة الألمانية ( لكن عدد من يجيدونهما ليس بالكثير وينحصر بين المثقفين والصحفيين والمسؤلين ورجال الأعمال ) .
اللغة العربية ( وينحصر إستخدامها أيضاً بين المستشرقين وضباط الجيش السوفيت السابقين ممن عملوا فى الدول العربية والصحفيين المهتمين بالمنطقة العربية وبعض رجال الدين الإسلامى .
- الأديان الرئيسية بين سكان الإتحاد الروسى
- المسيحية :
* نسبة المسيحيين الأرثوذكس 80 % من سكان روسيا ، كانت بداية إنتشارها فى عام 988 بعد الميلاد . كما توجد فئات قليلة من البروتستانت والكاثوليك .
- الإسلام :
* تزيد نسبة المسلمين عن 14 % من سكان روسيا ،والغالبية تتمركز فى وسط روسيا ، ويقدر عدد المسلمين فى روسيا ب 20 مليون مسلم هذا ويقدر عدد المسلمين فى موسكو ب 900 ألف مسلم ، وتتبع الغالبية المسلمة الطائفة السنية ( المذهب الحنفى ) وتوجد نسبة ضئيلة من الشيعة
وطبقاً لبعض الإحصائيات يبلغ عدد المنظمات والمؤسسات الإسلامية فى روسيا يبلغ 3186 منظمة منها 60 منظمة فيدرالية و3070 منظمة محلية ،و51 مؤسسة للتعليم الدينى و5 مؤسسات دينية
- اليهودية :
* نسبة اليهود 2 % من سكان روسيا حيث يبلغ عددهم ما يقرب من 3 مليون نسمة ويتمركز معظمهم فى المناطق الصناعية والمدن الهامة حيث يقطن موسكو فقط ما يقرب من 000, 800 يهودى أى ما يقرب من 10 % من سكان العاصمة .
- العملة :
* العملة الرسمية هى الروبل .
- التقسيم الإدارى
روسيا الإتحادية دولة ديمقراطية إتحادية ذات نظام حكم جمهورى ، تتكون من 88 وحدة إدارية فيدرالية تتساوى جميعها فى الحقوق .
وهى عبارة عن :-
21 جمهورية
7 أقاليم
48 محافظة
مدينتان ذات تبعية فيدرالية وهما موسكو وسانت بطرسبورج
محافظة واحدة ذات حكم ذاتى وهى المحافظة اليهودية ذات الحكم الذاتى (ومركزها مدينة لايروبيجان)
9 أقاليم قومية ذات حكم ذاتى
- أهم المدن :
المدينة سان بطرسبورج ، نيجنى نوفجورود ، نوفوسيبيرسك ، يكاتيرينبورج ، سامارا ، أومسك ، أوفا ، قازان ، تشيلابينسك، بيرم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.