أعلن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، أنه سيزور كوسوفو قريبا، موضحا أن زيارته ستُجرى «بما يتوافق مع القرار 1244 لمجلس الأمن الدولي» لتبديد مخاوف بلغراد حول طبيعة زيارته إلى المنطقة التي أعلنت عام 2008 استقلالها من طرف واحد ولا تعترف به صربيا. وينص قرار مجلس الأمن على إنشاء حكم ذاتي واسع في كوسوفو، فيما كان سابقا جمهورية يوغوسلافيا الفدرالية (صربيا ومونتينيغرو). ويعترف النص "بالسيادة ووحدة أراضي جمهورية يوغوسلافيا الفدرالية، ويشير إلى تحديد وضع نهائي لكوسوفو لاحقا من دون التطرق إلى احتمال استقلالها.
وحتى اليوم اعترفت 91 دولة من أصل 193 من أعضاء الأممالمتحدة باستقلال كوسوفو، الذي أعلنه القادة الألبان في المنطقة، عام 2008.
وأعرب بان عن "القلق منذ فترة حيال وضع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، وفشلهما في المصالحة والتعاون."
وتابع: "على الطرفين التعاون بالكامل من أجل ازدهارهما وأمن المنطقة، هذا ما سأتحدث عنه مع قادة صربيا وكوسوفو."