أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو، أن مشاركة الرئيس محمد مرسي فى القمة الافريقية بأديس أبابا يومي الأحد والاثنين المقبلين، تعيد مصر بقوة إلى القارة الإفريقية، وتعكس الأهمية التى توليها مصر بعد الثورة لهذا البعد الإفريقي الحيوي والمهم.
وشدد عمرو على أنه لا يمكن القول بأن الدور المصري انحسر تماما في إفريقيا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الدائرة الإفريقية مازالت تعد أبرز دوائر السياسة الخارجية المصرية، وأن مصر أكثر دولة لها سفارات فى دول القارة الإفريقية.
وأشار عمرو إلى أن الاشكالية التى حدثت خلال الخمسة عشر عاما الماضية، تتمثل فى غياب الحضور المصري على المستوى الرئاسي في القمم الإفريقية، ولا يخفى على أحد أهمية دور الرؤساء فى التواصل، وهو ما افتقدته مصر خلال تلك الفترة.