أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو أن مشاركة الرئيس محمد مرسي في القمة الإفريقية بأديس أبابا يومي الأحد والإثنين المقبلين وهي أول محفل دولي كبير يحضره بعد انتخابه تعيد مصر بقوة إلي القارة الإفريقية وتعكس الأهمية التي توليها مصر بعد الثورة لهذا البعد الإفريقي الحيوي والمهم. وأضاف عمرو، في تصريحات للصحفيين بأديس أبابا اليوم الجمعة علي هامش مشاركته في اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، أن هذه المشاركة تعطي إشارة قوية بأن مصر عازمة تماما علي استئناف دورها في إفريقيا علي المستوي الرئاسي وعلي العودة إلي الاهتمام بإفريقيا وهذا هو الوضع الطبيعي بالنسبة لمصر. وأوضح أن مصر ظلت طوال فترة طويلة تحظي بدور فاعل في محيطها الإفريقي منذ نهاية الخمسينيات وأوائل الستينيات وأقامت مكاتب التحرير الإفريقية فروع لها بالقاهرة، مشيرا إلي أن معظم زعماء حركات التحرر الأفارقة تعلموا بالقاهرة وأقاموا فيها. وشدد عمرو علي أنه لايمكن القول بأن الدور المصري انحسر تماما في إفريقيا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن الدائرة الإفريقية مازالت تعد أبرز دوائر السياسة الخارجية المصرية وأن مصر أكثر دولة لها سفارات في دول القارة الإفريقية وأن الصندوق الفني للتعاون مع إفريقيا -التابع لوزارة الخارجية - يقوم بتنفيذ مشروعات في إفريقيا ويتواجد خبراء مصريون بشكل كبير في دول القارة.