أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اتجاه الحكومة الإسرائيلية لشرعنة الاستيطان، وقال أبو ردينة، في بيان له: "إن التواجد الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف مرفوض وغير قانوني، ولن نعترف به، ولن يكون هناك أي حق لإسرائيل في التواجد على الأرض الفلسطينية". وأكَّد أن مرجعيات عملية السلام تؤكد أن حل الدولتين يقوم على أساس حدود 1967، ومن دون ذلك لن يكون هناك اتفاق سلام، ولذلك فإن اللقاءات والحوارات والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية معطلة لعدم استعداد إسرائيل الاعتراف بحدود 4 يونيو عام 67 ووقف الاستيطان.
وجدد أبو ردينة موقف القيادة بأن العودة إلى المفاوضات يتطلب الاعتراف بحدود 67 كاملة، مشيرا إلى أن الاستيطان غير شرعي ولم يتم قبول توقيع أي اتفاق سلام بوجود أي مستوطنة على الأرض الفلسطينية، منوها بأن الموقف الفلسطيني الثابت هو نفسه موقف الشرعية العربية والشرعية الدولية اللذان يدينان الاستيطان.
يذكر أن اللجنة الاسرائيلية برئاسة القاضي إدموند ليفي التي كلفها رئيس الوزراء نتنياهو بدراسة وضع البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية قد أوصت بشرعنة البؤر والمستوطنات، وأضفت صفة العمل القانوني عليها وفقا لأسس القانون الدولي كما ادعت اللجنة.