قررت القوى الثورية بالغربية، ممثلة في مجلس أمناء الثورة وحركة شباب 6 إبريل وثوار طنطا الأحرار والثورة مستمرة، وحملة "حاكموهم"، الاعتصام حتى صدور حكم المحكمة في بطلان العمل بالإعلان الدستوري المكمل. وأصدرت الحركات بيانا دعت فيه كافة القوى الوطنية والسياسية إلى الاعتصام في كل ميادين الجمهورية، لتشكيل مزيد من الضغط لإلغاء هذا الإعلان، لأن الأحداث والشهور الماضية أكدت أنه لا استجابة لأية مطالب شرعية إلا بالضغط الشعبي.