رحب خبراء في شئون السياسة الخارجية وأكاديميون، بزيارة الرئيس الدكتور محمد مرسي المرتقبة للرياض، يوم الأربعاء المقبل، واعتبروا هذه الزيارة تأكيدا وحرصا من مصر على خصوصية العلاقات بين مصر ودول الخليج، وفي القلب منها المملكة العربية السعودية. واعتبر السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس شرف المجلس المصري للشئون الخارجية، أن زيارة الرئيس مرسي للسعودية زيارة طبيعية في ضوء ما تشهده مصر والمنطقة من تطورات وتغييرات، منوها إلى أنها أول زيارة خارجية لرئيس مصر المنتخب حديثا.
وقال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن الزيارة مبادرة طيبة للرئيس مرسي بالنظر إلى حجم ومكانة السعودية، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السعودية ممتدة وراسخة تاريخيا وروحيا.
من ناحيته، يرى الدكتور محمد مجاهد، نائب رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، أن زيارة الرئيس مرسي للسعودية تأتي قبيل زيارة مرجحة لطهران لتسليم رئاسة حركة عدم الانحياز إلى إيران بحسب، ترد على المخاوف التي انتشرت بقوة في الأيام الماضية حول ما أثير عن العلاقات بين مصر وإيران بعد ثورة 25 يناير.