برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب- شيخ الأزهر الشريف، اجتمع عدد من كبار العلماء ومعهم أعضاء اللجنة التأسيسية من الأزهر الشريف والجماعة السلفية والإخوان المسلمين، بحضور الدكتور عبد الفضيل القوصي- وزير الأوقاف، الدكتور نصر فريد واصل- مفتي الجمهورية الأسبق، ومستشار شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعي، والدكتور عبد الدايم نصير- مستشار شيخ الأزهر لشئون التعليم، والمستشار القانوني للأزهر محمد عبد السلام، والدكتور حسين حامد- رئيس الجامعة الإسلامية العالمية سابقًا؛ وأستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، ومن رموز الدعوة السلفية ياسر برهامي، وعبد المنعم الشحات، ومن جماعة الإخوان الدكتور عبد الرحمن البر.
وأكدت مصادر أن الاجتماع تناول المادة الثانية من الدستور، وهناك من اقترح من الجماعة السلفية إدخال تعديل على المادة الثانية من الدستور، واستمرت المشاورات لأكثر من 3 ساعات، وتم في النهاية، بحسب المصدر الاتفاق على آلية لن يتم الإعلان عنه في الوقت الحالي لضمان تحقيق الأهداف السامية الموجودة من هذه المادة.
وقال المصدر إن هذه الآليات سيكون من شأنها أن تحقق مقاصد صلاح المجتمع والاستقرار التشريعي لمصر.
وأكد المصدر على أن الجميع اتفقوا على أن الأزهر هو المرجعية الأولى للإسلام، واتفقوا على أن يتضمن الدستور الجديد نصًا صريحًا يؤكد على هذه المرجعية.