قال لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء: "إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يناقش قرارا جديدا لوقف الاضطرابات في مالي، وأن فرنسا واثقة من صدوره." وقال فابيوس عقب اجتماع مع نظيره الألماني، جيدو فسترفيله: "تُجرى مناقشة قرار جديد في الأممالمتحدة، ونأمل أن يتم التصديق عليه. سيمكن هذا الأمر أصدقاءنا الأفارقة من اتخاذ مجموعة من القرارات، وتأسيس موقفهم على الشرعية الدولية."
وتطلب دول مجاورة لمالي دعم الأممالمتحدة للتدخل العسكري لفرض الاستقرار في البلاد، التي سقطت أجزاء كثيرة منها تحت سيطرة إسلاميين متشددين ومتمردين، منذ أن عمتها الفوضى بعد الإطاحة برئيسها في مارس.