نظمت كل من حركة: «مينا دانيال، لا للمحاكمات العسكرية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية»، مسيرة من ميدان روكسي، وصلت إلى قصر الرئاسة؛ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والمحالين إلى المحاكمات العسكرية. وردد المشاركون هتافات: «يا رئيس الجمهورية.. لا للمحاكمات العسكرية»، و«اسمع منا يا دكتور مرسي.. حق إخواتنا قبل الكرسي».
وقال أسامة سعدي، القيادي بحركة «مينا دانيال»، وأحد المشاركين في المسيرة: "إن قرار محمد مرسي بتشكيل لجنة من القضاء العسكري والنائب العام وقيادات الداخلية، لبحث ملف المعتقلين بالسجون، أصابهم بالصدمة"، مؤكدا أن هذه الأطراف هم من اعتقلوا الثوار، مضيفًا: «كنا ننتظر قرارًا بالعفو الرئاسي عمن ضحوا بأرواحهم و حريتهم في سبيل وصول رئيس منتخب لكرسي الرئاسة».