يتوجّه عدد من النشطاء السياسيين و25 حركة سياسية في مسيرة تنتهي بوقفة احتجاجية اليوم (الأحد)، تبدأ من أمام نادي هليوبوليس في روكسي إلى قصر العروبة، وذلك من أجل تقديم قائمة بأسماء المعتقلين والمدنيين المحوّلين للمحاكمة العسكرية منذ 25 يناير 2011 حتى اليوم، إضافة لضباط 8 إبريل، للرئيس المنتخب محمد مرسي، وللمطالبة بالإفراج عنهم. وذكر الداعون للمسيرة أن نقطة الانطلاق ستكون من أمام سينما روكسي في تمام السادسة مساء اليوم، لتنطلق المسيرة التي أطلقوا عليها اسم "مسيرة الحرية" إلى قصر العروبة مرورًا بنادي هليوبوليس، كما ستتضمن فعاليات اليوم تكوين سلاسل بشرية وعروض أمام قصر الرئاسة، كما سيتوجّه وفد من المسيرة لمقابلة الرئيس من أجل عرض طلبات المسيرة؛ حسب ما أوردت بوابة الأهرام. وكتب الداعون في أسباب الدعوة للمسيرة أن "16 ألف شاب وشابة معتقلين من أيام ثورة 25 يناير المجيدة حتى اليوم، آخرهم معتقلو العباسية، لازم نقف جنبهم ونطالب بحريتهم، والآن وبعد أن تغير الوضع وأصبح لدينا رئيس يقول إنه رئيس من الثوار، فلا بد أن نحمّله مسئولياته ونضغط عليه من أجل تحقيق أول وأهم مطلب وهو إصدار العفو الشامل عن جميع معتقلي الثورة بداية من يوم 25 يناير وحتى الآن، في أحداث البالون، وفي أحداث السفارة الإسرائيلية، وفي أحداث ماسبيرو، وأحداث محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء، وأحداث العباسية، وضباطنا الأحرار بداية من ضباط 8 إبريل حتى ضباط نوفمبر". ويشارك في المسيرة والوقفة الاحتجاجية الحركات التالية: حملة تحرير أسرى الثورة، حركة ضباط 8 إبريل، ألتراس برادعاوي، ثوار بلا تيار، وحركة حازمون، وطلاب الشريعة الإسلامية، وأطباء العباسية، وحركة نضال، ورابطة الناصريين، وحملة دعم البرادعي، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة شباب الثورة العربية، وتحالف ضد العسكر والإخوان، والمركز القومي للجان الشعبية، وتحالف القوى الثورية، وسلفيو كوستا، وحركة كلنا مينا دانيال، وطلاب الشريعة الجديدة، وجمعية الشهيد دكتور علاء عبد الهادي، ومن الشخصيات والدة الشهيد خالد سعيد، وأحمد حرارة، وأحمد دومة، ونوارة نجم، وماري دانيال شقيقة مينا دانيال، وأسرة أحمد الجيزاوي، وآخرون غيرهم.