أعلن ياسر علي، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئيس، أن جميع المصريين العالقين في بنغازي، بليبيا، سيكونون في طريق عودتهم إلى طرابلس، خلال لحظات. وفي ذات التوقيت، أرسلت «مصر للطيران»، طائرة خاصة من القاهرة، لنقل العاملين المصريين من مدينة بنغازي الليبية إلى العاصمة طرابلس.
وكان الوزير المفوض، عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال قبل ساعات: "إن أعدادًا من المواطنين المصرين المتجهين إلى طرابلس برًا، تعذر عليهم عبور بوابة «الوادي الأحمر» قبل مدينة سرت؛ نظرًا لإغلاقها جراء الاضطرابات الأمنية في المنطقة، ما اضطرهم إلى العودة إلى بنغازي، لمحاولة السفر جوًا إلى طرابلس، إلا أنهم فوجئوا بإضراب الطيارين في مطار بنغازي، مما أدى إلى تكدس 230 من العمال المصريين في المطار، ووقوع عدد من أحداث الشغب والاحتكاك مع موظفي المطار".
وأكد، أن القنصلية تبذل جهودًا مكثفة بالتعاون مع شركة «مصر للطيران»، لتدبير رحلات من بنغازي إلى طرابلس لنقل المواطنين المصريين، كما تحاول تدبير سبل الإعاشة لتلك الأعداد الكبيرة من المواطنين.